الثلاثاء، 30 أبريل 2013

البصخة المقدسة يوم الجمعة العظيمة

http://www.copticchurch.net/PaschaBook/holy_pascha_book.jpg




قد دست المعصرة وحدي و من الشعوب لم يكن معي احد


البصخة المقدسة يوم الجمعة العظيمة

باكر يوم الجمعة العظيمة
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح


+النبوات + من سفر التثنية (8: 19 - 9: 24)

قال موسى لبني اسرائيل. اني اشهد عليكم اليوم السماء والارض انكم تبيدون لا محالة* 20 كالشعوب الذين يبيدهم الرب من امامكم كذلك تبيدون لاجل انكم لم تسمعوا لقول الرب الهكم* 1 اسمع يا اسرائيل انت اليوم عابر الاردن لكي تدخل و تمتلك شعوبا اكبر و اعظم منك و مدنا عظيمة و محصنة الى السماء* 2 قوما عظاما و طوالا بني عناق الذين عرفتهم و سمعت من يقف في وجه بني عناق* 3 فاعلم اليوم ان الرب الهك هو العابر امامك نارا اكلة هو يبيدهم و يذلهم امامك فتطردهم و تهلكهم سريعا كما كلمك الرب* 4 لا تقل في قلبك حين ينفيهم الرب الهك من امامك قائلا لاجل بري ادخلني الرب لامتلك هذه الارض و لاجل اثم هؤلاء الشعوب يطردهم الرب من امامك* 5 ليس لاجل برك و عدالة قلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك و لكي يفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه لابائك ابراهيم و اسحق و يعقوب* 6 فاعلم انه ليس لاجل برك يعطيك الرب الهك هذه الارض الجيدة لتمتلكها لانك شعب صلب الرقبة* 7 اذكر لا تنسى كيف اسخطت الرب الهك في البرية من اليوم الذي خرجت فيه من ارض مصر حتى اتيتم الى هذا المكان كنتم تقاومون الرب* 8 حتى في حوريب اسخطتم الرب فغضب الرب عليكم ليبيدكم* 9 حين صعدت الى الجبل لكي اخذ لوحي الحجر لوحي العهد الذي قطعه الرب معكم اقمت في الجبل اربعين نهارا و اربعين ليلة لا اكل خبزا و لا اشرب ماء* 10 و اعطاني الرب لوحي الحجر المكتوبين باصبع الله و عليهما مثل جميع الكلمات التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع* 11 و في نهاية الاربعين نهارا و الاربعين ليلة لما اعطاني الرب لوحي الحجر لوحي العهد* 12 قال الرب لي قم انزل عاجلا من هنا لانه قد فسد شعبك الذي اخرجته من مصر زاغوا سريعا عن الطريق التي اوصيتهم صنعوا لانفسهم تمثالا مسبوكا* 13 و كلمني الرب قائلا رايت هذا الشعب و اذا هو شعب صلب الرقبة* 14 اتركني فابيدهم و امحو اسمهم من تحت السماء و اجعلك شعبا اعظم و اكثر منهم* 15 فانصرفت و نزلت من الجبل و الجبل يشتعل بالنار و لوحا العهد في يدي* 16 فنظرت و اذا انتم قد اخطاتم الى الرب الهكم و صنعتم لانفسكم عجلا مسبوكا و زغتم سريعا عن الطريق التي اوصاكم بها الرب* 17 فاخذت اللوحين و طرحتهما من يدي و كسرتهما امام اعينكم* 18 ثم سقطت امام الرب كالاول اربعين نهارا و اربعين ليلة لا اكل خبزا و لا اشرب ماء من اجل كل خطاياكم التي اخطاتم بها بعملكم الشر امام الرب لاغاظته* 19 لاني فزعت من الغضب و الغيظ الذي سخطه الرب عليكم ليبيدكم فسمع لي الرب تلك المرة ايضا* 20 و على هرون غضب الرب جدا ليبيده فصليت ايضا من اجل هرون في ذلك الوقت* 21 و اما خطيتكم العجل الذي صنعتموه فاخذته و احرقته بالنار و رضضته و طحنته جيدا حتى نعم كالغبار ثم طرحت غباره في النهر المنحدر من الجبل* 22 و في تبعيرة و مسة و قبروت هتاوة اسخطتم الرب* 23 و حين ارسلكم الرب من قادش برنيع قائلا اصعدوا امتلكوا الارض التي اعطيتكم عصيتم قول الرب الهكم و لم تصدقوه و لم تسمعوا لقوله* 24 قد كنتم تعصون الرب منذ يوم عرفتكم*

الاثنين، 29 أبريل 2013

البصخة المقدسة ليلة الجمعة

http://www.copticchurch.net/PaschaBook/holy_pascha_book.jpg



البصخة المقدسة ليلة الجمعة

الساعة الأولى من ليلة الجمعة
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح


+ النبوات + من أرميا النبي النبي بركاته على جميعنا أمين (8: 17 - 9: 6)

17 لاني هانذا مرسل عليكم حيات افاعي لا ترقى فتلدغكم يقول الرب* 18 من مفرج عني الحزن قلبي في سقيم* 19 هوذا صوت استغاثة بنت شعبي من ارض بعيدة العل الرب ليس في صهيون او ملكها ليس فيها لماذا اغاظوني بمنحوتاتهم باباطيل غريبة* 20 مضى الحصاد انتهى الصيف و نحن لم نخلص* 21 من اجل سحق بنت شعبي انسحقت حزنت اخذتني دهشة* 22 اليس بلسان في جلعاد ام ليس هناك طبيب فلماذا لم تعصب بنت شعبي* 1 يا ليت راسي ماء و عيني ينبوع دموع فابكي نهارا و ليلا قتلى بنت شعبي* 2 يا ليت لي في البرية مبيت مسافرين فاترك شعبي و انطلق من عندهم لانهم جميعا زناة جماعة خائنين* 3 يمدون السنتهم كقسيهم للكذب لا للحق قووا في الارض لانهم خرجوا من شر الى شر و اياي لم يعرفوا يقول الرب* 4 احترزوا كل واحد من صاحبه و على كل اخ لا تتكلوا لان كل اخ يعقب عقبا و كل صاحب يسعى في الوشاية* 5 و يختل الانسان صاحبه و لا يتكلمون بالحق علموا السنتهم التكلم بالكذب و تعبوا في الافتراء* 6 مسكنك في وسط المكر بالمكر ابوا ان يعرفوني يقول الرب* مجداً للثالوث الأقدس.

قداس خميس العهد

قداس خميس العهد

يبدأ الكاهن بخدمة القداس جهرآ و يقدم الحمل صامتآ بدون صلاة مزامير الساعة الثالثة و السادسة و التاسعة و لا تقال ( الليلويا فاى بى بى إيوؤ) و ( سوتيس آمين ) و يقرآ البولس بطريقه السنوية و يطوف الكاهن بالبخور بدون تقبيل ودون أن يقرإ الكاثوليكون و لا الإبركسيس و لا السنكسار، و تقال الثلاثة تقديسات دمجآ ثم يقول الكاهن أوشية الإنجيل و يرتل المزمور باللحن السنوى ، يكمل سنويآ و يقرأ الإنجيل بطريقته السنوية وإن كان الأب البطريرك أو المطران أو الأسقف حاضرآ فيقال قبل الإنجيل.


البولس إلى أهل كورنثيوس
الأولى 23:11 إلخ

صلاة لقان يوم الخميس الكبير

صلاة لقان يوم الخميس الكبير

ينظف اللقان جيداً ويملأ ماءاً عذباً ويوضع بجانبه طاس، وفى أثناء قراءة الطروحات يرتدى رئيس الكهنة ملابسه الكهنوتية، وعند الأنتهاء من قراءة الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسة والمرتلون وبأيديهم الشموع ويحضرونه الى موضع اللقان وهم يرتلون أمامه قائلين :

مبارك أنت بالحقيقة.. وعند نهايتها يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن قائلاً :

ارحمنا.. فيجاوبه الكهنة قائلين : إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل

ثم يقولون "آبانا الذى فى السموات.." وبعد ذلك يقول رئيس الكهنة : صل.

فيجاوبه الكاهن قائلاً : بارك إفلوجيصون.

يقول رئيس الكهنة: السلام لجميعكم إيرينى باسى.

فيجاوبه الشعب قائلاً : ولروحك أيضاً كيطو إبنيفماتى سو.

ثم يبدأ الكاهن بصلاة الشكر، ويرفع البخور بقراءة سر بخور باكر، وفى أثناء ذلك يقول المرتلون هذه الأرباع على الناقوس...

"نسجد للآب والإبن ..، السلام للكنيسة بيت الملائكة...، يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد : أقنوم واحد : نسجد له ونمجده...، السلام لسادتى الآباء الرسل، السلام لربنا يسوع المسيح".

ثم يقال ربع لرئيس الكهنة إذا كان حاضراً وبعده يقال : يا ملك السلام

أبانا الذى فى السموات..

إرحمنى يا الله الخ (مز 50)

الليلويا : المجد لك يارب..

طقس يوم الخميس من البصخة المقدسة

باكر يوم الخميس الكبير
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح
من سفر الخروج لموسى النبى ص 17 : 8 الخ

وأتى عماليق وحارب إسرائيل فى رفازين، فقال موسى ليشوع : إختر لك رجالاً وأخرج حارب عماليق غداً، وهوذا أنا واقف على رأس الجبل وعصا الله فى يدى. ففعل يشوع كما قال له موسى وخرج فحارب عماليق، وصعد موسى وهرون وحور على قمة الجبل، فكان إذا رفع موسى يديه يغلب بنو إسرائيل، وإذا خفض يديه يغلب عماليق. فلما كلّت يدا موسى أخذا حجراً ووضعاه تحته وجلس عليه، ودعم هرون وحور يديه، أحدهما من هنا والآخر من هناك. فكانت يدا موسى ثابتين الى غروب الشمس، فقتل يشوع عماليق وكل جمعه قتلاً بحد السيف، فال الرب لموسى : أكتب هذا فى سفر للذكرى وسلّمه ليدى يشوع لأنى سأمحو ذكر عماليق محواً من تحت السماء. فبنى موسى مذبحاً ودعا إسمه الرب ملجأى لأنه بيد خفية يحارب الرب عماليق من جيل الى جيل.

مجداً للثالوث الاقدس

من سفر الخروج لموسى النبى