الثلاثاء، 14 مايو 2013

عبرة لطيفة


عبرة لطيفة

يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك [فنانيـن] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة

فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟

وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن...
وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة)
وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء

وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة

{ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..
وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب
فلنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين.

الأب وصندوق اللؤلؤ


الأب وصندوق اللؤلؤ



أحضر الوالد صندوقا مملؤا من اللؤلؤ الغالي الثمين جدا

ووضعه أمام أولاده الثلاثه الذى يحبهم جدا و قال لهم يا أولادى أنى أحبكم جدا لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق و فتحه الاب أمام الاولاد و قال لهم يا أحبائى الان كل واحد منك يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مره واحده فقط على قدر ما يستطيع بكفيه.

وكانت الفرصه كبيره أمام الابن الاكبر الذى كان له كفان كبيران جدا و الذى بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤا.

ثم جاء بعده الابن الاوسط الذى له كفان كبيران أيضا و أخذ قدرا كبيرا من اللؤلؤ.

م جاء دور الابن الاصغر الذى نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيره ثم نظر الى يديه فوجدها صغيره جدا فركض الى حضن أبيه و سأله: أبي هل تحبني... أجاب الاب: أحبك جدا يا أبنى.

أجاب الابن: إذن يا أبى أنى لا أريد أن أخذ نصيبى بنفسى هل من الممكن أن تعطينى أنت نصيبى بيدك أنت.

نظر الاب الى الابن و أغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للابن الصغير.

لقد اختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه و أسلمه أمره و طريقه ، فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له.

انا و انت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء ولكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا و فى كل شىء لآنه قادر أن يمنحنا اكثر مما نستحق.

اسلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري

مزمور 5:37




عند شعورك بالخوف اتصل بـ

 عند شعورك بالخوف اتصل بـ
مزمور 27

مز-27-1 اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟
مز-27-2: عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا.
مز-27-3: إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذَلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ.
مز-27-4: وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ.
مز-27-5: لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي.
مز-27-6: وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِلرَّبِّ.
مز-27-7: اِسْتَمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتَجِبْ لِي.
مز-27-8: لَكَ قَالَ قَلْبِي: ((قُلْتَ اطْلُبُوا وَجْهِي. وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ)).
مز-27-9: لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لاَ تُخَيِّبْ بِسَخَطٍ عَبْدَكَ. قَدْ كُنْتَ عَوْنِي فَلاَ تَرْفُضْنِي وَلاَ تَتْرُكْنِي يَا إِلَهَ خَلاَصِي.
مز-27-10: إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي.
مز-27-11: عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ وَاهْدِنِي فِي سَبِيلٍ مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي.
مز-27-12: لاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى مَرَامِ مُضَايِقِيَّ لأَنَّهُ قَدْ قَامَ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ وَنَافِثُ ظُلْمٍ.
مز-27-13: لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ
مز-27-14: انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ وَانْتَظِرِ الرَّبَّ.

عند شعورك بالقلق اتصل بـ

عند شعورك بالقلق اتصل بـ

مزمور 23


مز-23-1 اَلرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.
مز-23-2: فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.
مز-23-3: يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.
مز-23-4: أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.
مز-23-5: تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.
مز-23-6: إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ. اَلْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ

الاثنين، 13 مايو 2013

ترنيمة انا لسه نونو - فريق الملائكه - كنيسه السيده العذراء - بنها من قناه Aghapy

 ترنيمة انا لسه نونو

فريق الملائكه - كنيسه السيده العذراء - بنها
† ترنيمة انا لسه نونو  † فريق الملائكه - كنيسه السيده العذراء - بنها من قناه Aghapy

† ترنيمة انا لسه نونو  † فريق الملائكه - كنيسه السيده العذراء - بنها من قناه Aghapy


† ترنيمة انا لسه نونو  † فريق الملائكه - كنيسه السيده العذراء - بنها من قناه Aghapy



MediaFir


http://www.mediafire.com/?l88y828wy22rdn7






شريط أخر شقاوة

شريط الاسقف العجائبى القديس نيقولاوس


شريط الاسقف العجائبى القديس نيقولاوس
من كنيسة القديس نيقولاوس - بنها
 
 
 


الأحد، 12 مايو 2013

حكمة رجل عجوز

حكمة رجل عجوز

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة

فقال الرجل العجوز :
لا تأمن للملوك ولو توّجوك

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز:
لا تأمن للنساء ولو عبدوك

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

فقال العجوز:
أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجته بالعقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمتها عليه

ثم أسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر
أمراً بإعدام الوزير

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام ، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال ، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره ، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوه ، وأعلن والده عن استعداده لافتداء
ابنه بكل ما يملك من أموال ، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه ، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك ، فأذن له ، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك ، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

لا تأمن للملوك ولو توّجوك

ولا للنساء ولو عبدوك

وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك


وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم ، فعفا عنه ، وأعاده إلى

مملكته وزيراً مقربـــاً


الرجل الحكيم

الرجل الحكيم

كان هناك رجلٌ شيخٌ متقدم في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.سأله صديقه:ولماذا كل هذا الألم الذي تشكو منه؟ فأجابه الرجل الشيخ: يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور) يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما
وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجري خارجاً
وصقران عليَّ أنأُق َوِّدهما وأدربهما
وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها
وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي
ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه.
قال الصديق:ما هذا كله لابد أنك تضحك،لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.
قال له الشيخ:إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة
إن البازين هما عيناي وعليَّ أن أروضهما عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط
 والأرنبين هما قدماي وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طرقِ الخطيئة
 والصقرين هما يداي وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج وبما يحتاج إليه الآخر
 والحيةُ هي لساني وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرارحتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين
 والأسد هو قلبي الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا تخرج منه أمور شريرة
 أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي
إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتيإن من أعظم الأشياء التي في العالم هي أن تضبط نفسك ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك.


القلب التائب أجمل القلوب

أجمل قلب هو القلب التائب


في قصر الملك مناقشات ومداولات؛ الكل يريد الحصول على المكافأة الكبيرة
إذ قد سأل الملك: كيف تكون التوبة ؟؟
وظل يسأل ويبحث عنها في كل مكان حتى جاء إليه وزيره مسرعاً...
يا سيدي جاء هذا الرسام ويريد مقابلتك...
الملك ضاحكاً: وماذا يعرف هذا الرسام عن التوبة ؟
الوزير: سوف ترى يا سيدي...
وبدأ الرسام يضع ثلاث لوحات بيضاء أمام الملك ورسم فيها ثلاث قلوب، فتعجَّب الملك في سره وانتظر الرسام حتى تحدث قائلاً: يا سيدي الملك...

القلب الأول: هو قلب الخاطئ المظلم وهو بعيد عن الله والحيوانات هي
خطايا فالأسد يمثل الغضب؛ والثعبان والثعلب يمثل المكر والخداع؛ والطاووس
يمثل الكبرياء والغرور؛ والخنزير الشهوات الجسدية والأرضية.

القلب الثاني: هو كيفية التوبة والروح القدس يشرق على هذا القلب فتهرب هذه الحيوانات "الخطايا" يصبح قلب تائب... لذلك دون عون الله لا نستطيع التوبة...

القلب الثالث: هو القلب المسيحي الذي يسكن فيه المسيح له المجد...
إذا كان القلب أسود مليء بالخطايا فبالتوبة تهرب الخطية وبالإيمان والثبات
يستقر المسيح بداخله...

اتكأ الملك على كرسيه في صمت مذهل وقال: اتركوني وحدي الآن... وظل يحاسب
نفسه ويبكي بكاءً مراً على خطاياه وقدَّم توبة حقيقية وقدَّم ماله للفقراء والمساكين وبنى
كنائس كثيرة حتى أسلم روحه...