فيلم الشهيد مارمينا العجايبي
الأحد، 26 مايو 2013
الجمعة، 24 مايو 2013
حجر الزاوية
حجر الزاوية
في جوٍ مملوء حبًا ولطفًا اعتاد الأب أن يجلس مع ابنه الوحيد بعد العشاء يتسامران ويتناقشان في أمورهما اليومية.
كان الابن، الصبي الصغير، يشعر أن هذه الفترة هي أسعد لحظات عمره، فينتظر نهاية العشاء ليجلس مع أبيه ويتحدث معه بصراحة وفي جوٍ روحي مبهج.
في إحدى الأمسيات، أراد الابن أن يروى لأبيه بعض الطرائف، فقال له: "حاول أن تعرف ماذا تقول الحائط لأختها الحائط؟"
بابتسامة حاول الأب أن يهرب من الإجابة فقال لابنه: "لا أعرف، اخبرني أنت ماذا تقول كل حائط لإختها". أجاب الابن: إنها حتمًا تقول لأختها: "هلم نلتقي معًا عند الزاوية التي تربطنا معًا وتوًّحدنا" .
صمت الأب قليلاً ثم قال لابنه:
"كلامك حق، وكان يجب أن أعرف الإجابة.
إنه يليق بكل مؤمن حقيقي أن يقول لأخيه:
هلم نقترب معًا نحو حجر الزاوية ربنا يسوع المسيح،
ففيه وبه نتحد معًا!
هو يسندنا معًا ويوحدنًا، لنصير بيت اللَّه الحي!"
كلما أقترب إليك يا حجر الزاوية المرفوض، أقترب إلى اخوتي، وأصير معهم واحدًا فيك! بدونك أصير وحيدًا، أشعر بالعزلة عن اللَّه والناس، حتى إن التف الكل حولي. بك أشعر بالدفء، حتى إن تركني الكل! بروحك القدوس اجذبني إليك، فأجري مع اخوتي إليك، نفرح ونتهلل بك،
يا سعادة نفسي.
عصفور حزين !!
عصفور حزين
رأيت يوما عصفور جميل جدا ولكنه حزين
أقتربت اليه بهدوء حتى لا يخشانى . ونظرت له سائله لماذ أنت حزين يا ليتك تستطيع ان تخبرنى ما بك ؟
لماذا لا تطير وتحلق ؟ أراك كثيرا هكذا وقليلا ما تطير
أتشعر بألم فى أحد جناحيك . فلا تقوى على التحليق والطيران . يا ليتك تخبرنى ما بك.... لعلنى أساعدك
وأذ به يطير بعيدا عنى
فحدثت نفسى قائله
كم أتمنى أن أكون مثلك أيها العصفور لى جناحان أطير وأحلق وأبعد بعيدا جدا
أحلق فى السماء وأرى ما بها . ولكن ما أقصى ما اراه .. هل استطيع ان اعبر سماء الطيور واصل الى سماء التى يعيش بها يسوع . وسرحت فى هذه الفكره
كم أتمنى أن أكون عصفور
وأذ أرى نفس العصفور يأتى إلى ويقترب إلى
فحدثته . لماذا عدت ؟ ما بك . لماذا انت حزين؟؟؟
أذ به يحدثنى!
تريدى ان تكونى مثلى وتطيرى وتحلقى
فأجابته . نعم كم اتمنى ان اكون مثلك ؟؟؟
ولكن . أخبرنى لماذا انت حزين ولماذا لا اراك تحلق وتطير مثل باقى الطيور ؟؟
فنظر لى باكيا
لا اريد ان اكون عصفور . لا اريد ان احلق واطير !
اريد ان اكون مثلك انسان وليس عصفور
عجبا . اريد انا ان اكون مثلك وانت ايضا تريد ان تكون مثلى !
انا اريد ان اطير لعلى استطيع ان اصل عاليا حتى ارى يسوع وان كنت وانت عصفور تطير لا تستطيع ان تراه ولكنى أحلم لعلى اراه. فهذا حلمى
ولكن لماذا انت تريد ان تكون مثلى ؟؟!
لكى ارى يسوع ايضا ؟؟
ترى يسوع !!
نعم .اتعلمى كنت يوما أطير .حتى قررت ان ارتاح فوق قبة أحدى الكنائس
فنظرت فوجدت ناس يصلون ويسبحون بصوتا جميل ورايت يسوع حاضر فى وسطهم
ورايت بعض الاشخاص يرفعون يدهم للصلاه
وسمعت احد يدعوه طالبا زوجه صالحه . واخر طالبا عمل بأجر مادى كبير
وأحد يطلب ملكوته والحياه الابديه
ورأيته وبيده ورقه وقلم ويكتب كل طلبه لهم . كم يهتم بهم ويرعاهم كم كان ينظر لهم فى حب عجيب ونظره حانيه لم اراه فى أحد
فشعرت كم ان الانسان سعيد بهذا . وكم يشعر بأهتمام الله به
فتمنيت ان اكون مثلكم . لى قلب يشعر ويحب ولى اب مثل ابوكم السماوى يعتنى بكم هكذا
ولكنى أندهشت . حينما رايت يسوع ينظر لهم مهتما بهم ... فى حين رايت بعضهم ينظر الى أخرين . ورايت البعض ينشغل مع من يجلس جواره يتحدث معه فى امور عديده .. ورايت أخرين خارج الكنيسه يجلسون ويضحكون ويمزحون مع بعضهم
فتعجبت كيف يتركونه بالداخل ويخرجون
كيف يكون موجود وحاضر وسطهم . ولا يلتفتوا له
ولكنى رايت أخرين يرفعون أعينهم إليه وتضرعاتهم . ومن حينها تمنيت ان اكون مثلكم لعلى اكون ممن يروا جيدا ويشعرون به
فنظرت له . كم أنت رقيق ايها العصفور الجميل
ولكن يا عصفورى اتعلم ان الله يهتم بك انت ايضا وينشغل لامرك ولا يتركك
اتعلم. لقد ارسل لنا يسوع كتابا مقدسا يحتوى على كل وصاياه وتعاليمه المقدسه لكى نتعلم منه كيف نكون . حتى نستطيع ان نحيا معه حياتنا الابديه
أتعلم أنه تحدث عنك
فقاطعنى قائلا
عنى . حقا .كيف . وماذا قال . ايعرفنى
نعم. يعرفك جيدا فهو الذى خلقك . فكيف لا يعرفك !!
اخبرينى ماذا قال عنى ؟؟؟؟
تحدث عنك وعن كل مخلوقاته . واخبرنا كم هو يهتم بها . فهو الله
فقال
انظروا الى طيور السماء انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن وابوكم السماوى يقوتها
علمت .. أن يسوع يعتنى بك ايضا
ولكنى اريد ان اكون مثلك
أفكر
أشعر
أحب
أراه
أتعلم يا صديقى. برغم من كونى انسانه يهتم بى الله ويعتنى بي ويحبنى أكثر من جميع المخلوقات
ولكنى مع ذلك لا اراه كثيرا . لبعدى وجفائى وتركى له
لذلك تمنيت ان اكون عصفور أحلق وأطير عاليا.. لعلى اراه واصل الى سماه
فنظر لى العصفور
أذا انتى تتمنى ان تكونى مثلى . وانا اتمنى ان اكون مثلك !!
ولكن يا ترى اي منا أفضل ان يكون .. عصفور ام انسان
فحدثته
اتعلم ما الافضل ؟ ان نكون كما نحن الان .. لان هذا ما أختاره لنا يسوع
وان كنا نحبه حقا .. يجب ان نثق في ما أختاره لنا
لهذا لا اريد ان اراك حزينا ثانيا . طير وحلق بعيدا وافرح وثق ان يسوع يعتنى بك
وانا أثق انه يعتنى بى
فنظر لى باسما . نعم يسوع يعتنى بى .. فهو من خلقنى . نعم يعتنى بى مثلكم ... ولن اتمنى ان اكون غير عصفور
ربى والهى ومخلصى يسوع
نعم . تحبنى
نعم . تعتنى بى
أثق فى هذا .. كثيرا تمنيت ان اكون اخر ... حينها رايت الاخر يتمنى ان يكون مثلى
نعم يايسوع انت تهتم وتعتنى بالكل . فانت عجيب فى حبك .. عجيب فى حنانك وأهتمامك
فأجعلنى دائماً شاكره واثقه فى ما اعطيته لى واثقه فى انه الافضل
أحبــــك"
وجدت يسوع !!
وجدت يسوع !!
قال الجراح: غدا صباحا سأقوم بعملية فتح قلبك .
أجاب الصبي: سوف تجد يسوع هناك .
اسطرد الجراح كلامه باستياء: سوف أفتح قلبك لكى أعرف مدى التلف في
داخله .
أجاب الصبي: و لكنك عندما تفتح قلبي ستجد يسوع هناك .
نظر الجراح الى المريض و استأنف حديثه: وعندما أرى مدى التلف داخل
قلبك، سوف أعيد خياطته و أفكر في ما ينبغي عمله.
أجاب الصبى: و لكنك سوف تجد يسوع هناك... هكذا يقول الكتاب المقدس: ان
يسوع يحيا في .
رد الجراح و قد بلغ الملل والضيق مداهما لديه قائلا: سوف أخبرك بما
سوف أجده فى قلبك؛ سوف أجد تلف فى العضله و قصور في الدورة الدموية و
ضعف الشرايين، وسوف أحاول علاجك .
أجاب الصبي في هدوء: و لكنك سوف تجد يسوع هناك أيضا .
و بعد أجراء العملية جلس الجراح في مكتبه لدراسة نتائج الجراحة وكتابة التقرير كالآتى: تلف في الشريان الأورطى و الوريد الرئوى و عضلة القلب .و لا يوجد أمل في العلاج أو الأستبدال، مع التوصية بالمسكنات والتزام الراحة، مع توقع الوفاه خلال عام .واذ به يتوقف فجأة و يفكر: لماذا فعل الرب ذلك؟ لماذا؟
لماذا يا رب سمحت له بهذه الآلام، وجعلت الموت اللعين نصيبه مبكرا؟
جاءه صوت الرب مجيبا: سوف لا يستمر هذا الصبي بين مرضاك لمدة
طويله، لأنه من خرافي وسوف أضمه الى خاصتي هنا، حيث لن يشعر بأى ألم، بل
سوف تكون الراحه التي لا يمكنك تصورها من نصيبه، وسوف يلحق به والداه
يوما ما في سلام، وهكذا استكمل خاصتي معي .
بكى الجراح بحرارة قائلا : قد خلقت هذا الصبي بهذا القلب، وسوف يموت
في بضعة شهور... لماذا؟
أجاب الرب: سوف يلحق خروفي هذا بخاصتي، لأنه أكمل رسالته المتمثلة في رد نفس أخرى ضالة .وبعد برهة كان الجراح يجلس باكيا بجوار سرير الصبي، وفي مقابله يجلس والدا الصبي .
و عندما استيقظ الصبي سأل: هل فتحت قلبي؟
أجاب الجراح: نعم
سأل الصبي: و ماذا وجدت ؟
أجاب الجراح: وجدت يسوع!!!!
قال الجراح: غدا صباحا سأقوم بعملية فتح قلبك .
أجاب الصبي: سوف تجد يسوع هناك .
اسطرد الجراح كلامه باستياء: سوف أفتح قلبك لكى أعرف مدى التلف في
داخله .
أجاب الصبي: و لكنك عندما تفتح قلبي ستجد يسوع هناك .
نظر الجراح الى المريض و استأنف حديثه: وعندما أرى مدى التلف داخل
قلبك، سوف أعيد خياطته و أفكر في ما ينبغي عمله.
أجاب الصبى: و لكنك سوف تجد يسوع هناك... هكذا يقول الكتاب المقدس: ان
يسوع يحيا في .
رد الجراح و قد بلغ الملل والضيق مداهما لديه قائلا: سوف أخبرك بما
سوف أجده فى قلبك؛ سوف أجد تلف فى العضله و قصور في الدورة الدموية و
ضعف الشرايين، وسوف أحاول علاجك .
أجاب الصبي في هدوء: و لكنك سوف تجد يسوع هناك أيضا .
و بعد أجراء العملية جلس الجراح في مكتبه لدراسة نتائج الجراحة وكتابة التقرير كالآتى: تلف في الشريان الأورطى و الوريد الرئوى و عضلة القلب .و لا يوجد أمل في العلاج أو الأستبدال، مع التوصية بالمسكنات والتزام الراحة، مع توقع الوفاه خلال عام .واذ به يتوقف فجأة و يفكر: لماذا فعل الرب ذلك؟ لماذا؟
لماذا يا رب سمحت له بهذه الآلام، وجعلت الموت اللعين نصيبه مبكرا؟
جاءه صوت الرب مجيبا: سوف لا يستمر هذا الصبي بين مرضاك لمدة
طويله، لأنه من خرافي وسوف أضمه الى خاصتي هنا، حيث لن يشعر بأى ألم، بل
سوف تكون الراحه التي لا يمكنك تصورها من نصيبه، وسوف يلحق به والداه
يوما ما في سلام، وهكذا استكمل خاصتي معي .
بكى الجراح بحرارة قائلا : قد خلقت هذا الصبي بهذا القلب، وسوف يموت
في بضعة شهور... لماذا؟
أجاب الرب: سوف يلحق خروفي هذا بخاصتي، لأنه أكمل رسالته المتمثلة في رد نفس أخرى ضالة .وبعد برهة كان الجراح يجلس باكيا بجوار سرير الصبي، وفي مقابله يجلس والدا الصبي .
و عندما استيقظ الصبي سأل: هل فتحت قلبي؟
أجاب الجراح: نعم
سأل الصبي: و ماذا وجدت ؟
أجاب الجراح: وجدت يسوع!!!!
شريط ( وراء النجماية ) كورال سان نيقولا
شريط ( وراء النجماية )
الترانيم
انا الخروف فوفو
بابا نويل
دقى يا اجراس
عيد ميلاد فادينا
فى كل عيد ميلاد
لو يعود الزمان
مريـــم ويوســـف
شريط ( ايديا النونو ) كورال سان نيقولا
كورال سان نيقولا
شريط ( ايديا النونو )
الترانيم
ايديا النونو
بطوط بطوط فى ميعاد مظبوط
تعليق بتحب مين من القديسين ؟
تعليق لازم نستأذن
تعليق هدية عيد الام
تعليق وترنيمة ايديا النونو
تعليق وترنيمة جايين واثقين
تعليق وترنيمة هى زى ماهى دموعى يا فاديا
جايين واثقين
قلبنى على بعضنا
لعب وتنطيط
لو سألونى اصحابى بتحب مين من القديسين
هى زى ماهى دموعى يا فاديا
يا حضن ماما
شريط ( ايديا النونو ) على جزئين
الخميس، 23 مايو 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)