عن القديسة العذراء مريم
العذراء مريم والدة الإله
اسم عبري معناه عصيان
هى أم يسوع المسيح – وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي
أولاً : ما سجله الوحي عنها
فاننا نعلم أنها جــاءت هي ويوســف من سبــط يهــوذا من نسل داود ( لوقا 1: 32 و 69
ورو 1: 3 و 2 تي 2: 8 وعب 7: 14) .
وقــد وردت سلســلة نســب المســيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23) .
ويعتــقد البعض أن لهــا أخـت واحــدة حســب ما جاء فى (يوحنا 19: 25) . وهذه
الأخت هي ســالومي زوجــة زبدي وأم يعقـوب ويوحنا (مت 27: 56 ومر 15: 4
ويوحنا 19: 25) ويعتقد البعض أيضا أن العــذراء مريم كانت تتصل بصلة القرابة مع
اليصابات أم يوحنا المعمــدان (لوقا 1: 36) ولكن يجب ألا نغفل أن المــلاك قال للعذراء
عنها نسيبتك ولم يقل لها قريبتك
وفي أثناء المدة التي كانت فيها مخطوبة ليوسف ، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن
الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج . وأعلن الملاك جبرائيل للمســيح المنتظر، ابن الله
(لو 1: 26 - 35 و 2: 21) وقد قامت مريم من النــاصرة وطنها لتزور
اليصابــات التى وجهــت الخطاب إليهـا بالقــول (أم ربي) منشــدة اليصابــات أنشــودة
عذبة رائعة (لوقا 1: 42 - 45) فأجابت العــذراء في أنشـودة أخرى أكثر عذوبــة
وأشــد روعــة وجمــالاً من أنشــودة اليصابــات ، تسمى (أنشودة التعظيم) (لوقا 1: 42
وبقيت مريم مع اليصابات مـدة تقــرب من الثلاثة الأشهــر إلى أن وضعت
اليصابات وقــد ذهــب يوســف ومريـم معــاً من الجليــل ، من مدينــة الناصرة إلى بيــت لحــم (لوقا
2: 4 وما يليه) وفي بيــت لحــم وفي المغــارة التي كانت مســتعملة كاسطبـل وملحــقة
بالمنزل هنــاك . وفي المكان الذي تقــوم كنيســة الميلاد أو المهد عليه أو بالقرب منه ،
وضعت مريم ابنها البكر . وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميــلاد وكانت
تفتــكر بها في قلبــها (لوقا 2: 19) ويظهر أن البشــير متى يخبرنا بقصة الميــلاد من
وجهــة نظر يوســف ويبرز لنا مريم العــذراء كما رآهــا يوسـف خطيبها . وقد توالت
سلسلة من الحــوادث بعــد الميــلاد ظهرت فيها مريم العــذراء بصورة واضحة جلية منها
.
اسم عبري معناه عصيان
هى أم يسوع المسيح – وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي
أولاً : ما سجله الوحي عنها
فاننا نعلم أنها جــاءت هي ويوســف من سبــط يهــوذا من نسل داود ( لوقا 1: 32 و 69
ورو 1: 3 و 2 تي 2: 8 وعب 7: 14) .
وقــد وردت سلســلة نســب المســيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23) .
ويعتــقد البعض أن لهــا أخـت واحــدة حســب ما جاء فى (يوحنا 19: 25) . وهذه
الأخت هي ســالومي زوجــة زبدي وأم يعقـوب ويوحنا (مت 27: 56 ومر 15: 4
ويوحنا 19: 25) ويعتقد البعض أيضا أن العــذراء مريم كانت تتصل بصلة القرابة مع
اليصابات أم يوحنا المعمــدان (لوقا 1: 36) ولكن يجب ألا نغفل أن المــلاك قال للعذراء
عنها نسيبتك ولم يقل لها قريبتك
وفي أثناء المدة التي كانت فيها مخطوبة ليوسف ، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن
الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج . وأعلن الملاك جبرائيل للمســيح المنتظر، ابن الله
(لو 1: 26 - 35 و 2: 21) وقد قامت مريم من النــاصرة وطنها لتزور
اليصابــات التى وجهــت الخطاب إليهـا بالقــول (أم ربي) منشــدة اليصابــات أنشــودة
عذبة رائعة (لوقا 1: 42 - 45) فأجابت العــذراء في أنشـودة أخرى أكثر عذوبــة
وأشــد روعــة وجمــالاً من أنشــودة اليصابــات ، تسمى (أنشودة التعظيم) (لوقا 1: 42
وبقيت مريم مع اليصابات مـدة تقــرب من الثلاثة الأشهــر إلى أن وضعت
اليصابات وقــد ذهــب يوســف ومريـم معــاً من الجليــل ، من مدينــة الناصرة إلى بيــت لحــم (لوقا
2: 4 وما يليه) وفي بيــت لحــم وفي المغــارة التي كانت مســتعملة كاسطبـل وملحــقة
بالمنزل هنــاك . وفي المكان الذي تقــوم كنيســة الميلاد أو المهد عليه أو بالقرب منه ،
وضعت مريم ابنها البكر . وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميــلاد وكانت
تفتــكر بها في قلبــها (لوقا 2: 19) ويظهر أن البشــير متى يخبرنا بقصة الميــلاد من
وجهــة نظر يوســف ويبرز لنا مريم العــذراء كما رآهــا يوسـف خطيبها . وقد توالت
سلسلة من الحــوادث بعــد الميــلاد ظهرت فيها مريم العــذراء بصورة واضحة جلية منها
.