الثلاثاء، 7 فبراير 2012



++ليس هناك نظاما دون قائد
فهل توقن أن هناك خالق لهذا الكون

لا يمكن ان يكون الانسان سينتهى بنهايه عمره الارضى ولا يمكن ان يتساوى الخير بالشر و المحبه بالكراهيه والحقد و التواضع بالكبرياء..فهناك من يرى الخير و صراعه مع الشر وهو الخالق المتحكم فى نظام الكون ,ومجريات الامور..خالق الكون والانسان الذى ميزه وحده بالعقل و التمييز و الاختيار

الانسانيه قاصره عن فهم هذا الخالق فهما صحيحا , خاصه بعد انفصال الانسان بالشر عن الله مصدر الخير وهو الذى خلقنا لنختاره ونحبه ونحب بعضنا بارادتنا و بمنتهى البساطه وهذه هى امنيه الله اللا محدود الذى لا نراه بجسدنا الحالى , وهو القادر على خلق عبيدا لطاعته وعبادته بدون اختيار,ولكن ادم قد رأه فى البدايه قبل أن يقرر أنه سيبتعد فتركه الله وهو عالم كما تعلم أنت أن ابنك سيبتعد ليعود بعد أن يتعلم من تجربته بعيدا عنك
عندما ابتعد الانسان(آدم) وكان الله يعلم ان هذه ستكون اول خطوه فى خطه الله ليعلمنا ان نختار الخير بعد ان نعرف الشر فى خطه زمنيه على مر العصور ليستمتع معنا الله ونستمتع معه بالحياه الملكوتيه الجميله التى بلا عيب و لاتعب و لامرض ولا أحزان التى أعدها لنا لنصل لها بمحبته ولكن بارادتنا وليس بخليقتنا ككائنات ملائكيه لا تفهم الا الخير,
ولكنه كالاب و الام يعرفا ابناءهم الخير و الشر ثم يتركا لهم الحريه

ارسل الله روحه القدوس فى ضمير الانسان, ليؤكد للانسان وجود الخالق ,فترجم الانبياء فى العهد القديم هذا بلغتهم و عاداتهم الموروثه و لغتهم المفهومه لهم فأخذوا يصيغون الشريعه والناموس الثقيل,
وكان هذا ناقصا تماما كنقص وعدم كمال الانسان و بالتالى عدم كمال النبى البشر:ا
آدم عصى و موسى قاتل و يعقوب كذب و داود زنى وسليمان تزوج المئات.. هؤلاء كانوا الانبياء ولكنهم كانوا الخطوه الاولى , فأخذوا فى ترجمه نور الروح القدوس بداخلهم بثقافتهم و قدراتهم المحدوده
فخرجت توراه اليهود وهى العهد القديم الناقص فى كتابنا المقدس والتى تمتلىء بشرائع وقوانين ثقيله

كمثال لأمر من امور الشريعه اليهوديه فى العهد القديم؛

(ذكرت تفاصيل عن عملية الختان كما وجدت لوحة في قبر عنخ آمون [ 2200ق.م] تصف عملية الختان عند الفراعنة وتشير إلى أنهم طبقوا مرهماً مخدراً ...
وبما أن بني إسرائيل كانوا في مصر إلى أن أجلاهم فرعون مصر، فيبدو أن بني إسرائيل قد تعلموا هذه العادة من قدماء المصريين أو من السوريين بعد أن سكن بنو إسرائيل أرض كنعان)((ا
غير الكثير من الموروثات كالزواج المتعدد الذى بدأه الانسان منذ ابتعد عن الله
و الانتقام الذى حاول الانبياء تقنينه ووضع حدا له بعين بعين و سن بسن حتى لا يبالغ الانسان فى انتقامه و كراهيته كما وضعوا قوائم ممنوعات و مسموحات كالخنزير .. هذه كانت حدود العهد القديم

لكن الله اراد ان يوصل رسالته كامله واضحه للانسان بنفسه بعد ان استعد الانسان بالعهد القديم لفكره وجود الله ,وهى أقصى ما توصل الانسان له عن طريق الانبياء, فعاش فى محاوله ارضاء هذا الاله الديكتاتور المستبد ونما الفكر البشرى تدريجيا الى مرحله ما قبل المسيح الذى اراد ان يوضح انه اله محب واب يبذل نفسه وليس ديكتاتورا لعبيد فحمل رسالته لنا بنفسه و دون تدخل البشر فى ملىء الزمان..حينما تجسد الله ونزل لمستوانا ليرفعنا الى عهدا جديدا و يرشدنا تدريجيا لنرتفع الى فكر الله

فهل فهمنا أم ما زلنا نغرق فى شرائع عقيمه؟

قال عنها يسوع المسيح انكم تنقون خارج الكأس ..
فكلمات المسيح التى كررها كل من رأه تؤكد ان الله لم يرد ان نغرق فى طقوس و شكليات
فقد قال : ان حرركم الابن فبالحقيقه تصيرون احرارا
وقال للفريسيين : انكم تحملون الناس احمالا عسره
وقال : هوذا الكل قد صار جديدا
وقال : انكم بالنعمه ابطلتم نير الناموس
وقال :سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن اما انا فاقول لكم قاوموا الشر بالخير.. والكثير من المبادىء الفريده التى تدعى للمغفره والانسانيه والرقى حتى انه قال"الله محبه"ا
وايضا قال المسيح ان موسى سمح لكم بالطلاق لقساوه قلوبكم لكن لم يكن هكذا فى البدء فقد خلق الله الانسان ذكر وانثى ويلتصق الانسان بأمرأته ويصبحا جسدا واحدا
كما أكد المسيح على فكره الممنوعات التى تنجس عندما قال انه ليس ما يدخل الفم ينجسه..

ولكن يجب ان نحتفظ بالعهد القديم لنعرف كم هو الفرق بين عمل المسيح وكيف رفعنا وكيف كان تاريخ البشريه و تطورها و كم تنبأ الكل بنور يرفع الانسان

ولما جاء المسيح لم يرتكب اى خطيه كما رأينا من الانبياء ليؤكد ان الكمال لله وهو الله الظاهر لنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمة رب المجد يسوع