السيجارة والتركيز الدراسى
حبيت اتكلم معاكم عن موضوع كتير من الشباب يردده ...
"""تُساعدنى السيجارة على التركيز فى الاستذكار وتزد من قدرتى على التحصيل، فهل من مانع أن أستمر فى التدخين؟"""
هذه خدعة ليس لها أساس من الصحة العلمية، فالتفسير هنا معكوس، فأنت قد تعودت على التدخين، وربما تشعر بتوتر إذا إمتنعت عنه فترة زمنية، والتوتر – بالطبع – يُقلل من تركيزك الذهنى، فالسيجارة هنا تُقلل من التوتر الناتج من غياب السيجارة!، وبالتالى تتيح لك فرصة أكثر للتركيز الذهنى.
فى السيجارة مادة (النيكوتين) التى تتجه من السيجارة إلى الرئتين إلى الدم إلى خلايا المخ، حيث تُطلق مخزون مادتى (الادرينالين) و(النور أدرينالين) التين تنطلقان عند غير المُدخنين بمعدل معين، وتؤديان إلى إزالة إحساس التوتر، بينما لا تنطلقان عند المدخنين إلا تحت تأثير مادة النيكوتين الموجودة فى السجائر، لكن هناك الكثير من المضار لمادة النيكوتين والتى تسبب الكثير من أمراض ومشاكل التدخين، ولذا تحاول بعض شركات تصنيع السجائر إنتاج البعض الذى يحوى كمية قليلة من النيكوتين، فلا تنخدع صديقى من الراحة الذهنية التى يسببها دخول النيكوتين عندما تدخن لأنها ليست راحة حقيقية.. تستطيع صديقى أن تحيا بدون هذا النيكوتين على الإطلاق و بهذا تتجنب كل أثاره الجانبية ، تأكد صديقى أن الإقلاع عن التدخين أمر ممكن، وعندئذ يعود الشخص الى طبيعته تدريجياً، فيمكنه التركيز الذهنى دون الحاجة إلى سيجارة..!!
أحبائى .. أجريت تجربة صغيرة لأحد الشباب الذى سمح له بأن يدخن ، بشرط وضع ورقة ترشيح فى نهاية الفلتر لتتلقى النفس الذى يرتشفه الشاب المدخن ، وكانت النتيجة انه بعد انتهاءه من نصف السيجارة تقريبا ، صارت ورقة الترشيح البيضاء صارت ورقة سوداء بسبب القار أو الصماد الناتج عن التدخين ، فتخيلوا أحبائى كمية هذه المادة السامة السوداء التى تترسب على الرئة والتى تسبب تأكلها بالنسبة لمن يدخنون بكثرة !!! وبصرف النظر عن الضرر الصحى رغم اهميته وأثره السئ إلا أن المدخن يجب أن يعرف أنه عضو فى جسد السيد المسيح وهيكل للروح القدس فهل يصح ان يدنس اعضاء المسيح وهيكل الروح القدس بالتدخين ؟؟؟؟؟؟ربنا ينير عقول المدخنين.
........." أنتم هيكل الله والروح القدس ساكن فيكم "