إبراهيم الجوهرى سلطان القبط
لم يقم بين القبط ملكاً أو أمبراطوراً أو سلطاناً ولكن اطلق على أبراهيم
جوهرى أسم سلطان القبط لأنه ليس لأنه أصبح سلطانا له مملكة أرضيه ولكن
كان رعاياه من الفقراء والمعوزين وخواصه وأمراء مملكته من الأيتام
والأرامل وكل من له أحتياج , السلطان عند القبط هو الذى عنوان حياته من
يدك أعطيناك يعطيه الرب فيعطى إلى الآخرين ولم يطلق لقب سلطان القبط فى
العصر الحديث ولكنه وجد منقوشاً منذ القديم على حجاب أحد الهياكل فى
كنيسة بدير الأنبا بولا الذى عمراه هذا الأرخن الكبير من ماله الخاص ,
كما يبينه لنا أيضاً القطمارس المحفوظ بالدير
كان يطلق على الكتبة وكبار رجال الحكومة لقب معلم فى زمن الإحتلال العثمانى يساعدهم المماليك فى حكم مصر , ومن عظماء هذا العصر الأرخن العظيم (1) المعلم أبراهيم جوهرى وأخوه المعلم جرجس جوهرى وهم من مشاهير الأقباط الذان شغلا مناصب هامة فى جيلهما كما إستطاعا الإحتفاظ بتواضعهما ومحبتهما للرب والكنيسة ولفقراء الأقباط من القبط وغيرهم .
وتتميز الأمة القبطية عما عداها من الأمم فى أنها تنظر إلى العظماء نظرة مختلفة , فهم ينظرون إليهم بنجاحهم فى العالم وتقدمهم فى الفضائل الدينية , لهذا وضعتهما الكنيسة فى مصاف القديسين بالرغم من أنهما علمانيين لأنهما أرضيا الرب بأعمالهما الصالحة وعطائهما الوفير وإحتمالهما وصبرهما على التجارب والشدائد الذى جربهما بهم الشيطان فى العالم لأن القداسة ليست مقصورة على من يلبسون ذى معين او فى درجه وظيفية كبيرة سواء أكانت دينية أو دنيوية ولكنها عامة لهؤلاء الذين ينفذون كلام الإله وهذه دعوة عامة للجميع لى ولك من الرب يسوع ذاته.
والفضيلة البارزة التى وضحت فى حياة هاذين الشخصيتين هى العطـــاء وعمل الرحمـــة , وهناك أيات كثيرة تحث على رحمة الفقير والعطاء ويقرأها كثير من الناس ويحفظها آخرين عن ظهر قلب ولكن الذى ينفذ هو يرث الملك المعد له منذ تأسيس العالم : " 34 ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. 35 لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. 36 عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. 37 فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ 38 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ 39 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ 40 فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." ( متى 25 : 34 - 40)
لقد طبقا هذان الأرخنان العظيمان جميع الوصايا الإلهية السابقة فى منطقة مصر القديمة وغيرها من أنحاء مصر فكانا ينظران إحتياجات الكنائس والفقراء ولهما عليها أيادى بيضاء , وقبرهما ما زالاً عندنا حتى هذا اليوم بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بمصر القديمة .
كان يطلق على الكتبة وكبار رجال الحكومة لقب معلم فى زمن الإحتلال العثمانى يساعدهم المماليك فى حكم مصر , ومن عظماء هذا العصر الأرخن العظيم (1) المعلم أبراهيم جوهرى وأخوه المعلم جرجس جوهرى وهم من مشاهير الأقباط الذان شغلا مناصب هامة فى جيلهما كما إستطاعا الإحتفاظ بتواضعهما ومحبتهما للرب والكنيسة ولفقراء الأقباط من القبط وغيرهم .
وتتميز الأمة القبطية عما عداها من الأمم فى أنها تنظر إلى العظماء نظرة مختلفة , فهم ينظرون إليهم بنجاحهم فى العالم وتقدمهم فى الفضائل الدينية , لهذا وضعتهما الكنيسة فى مصاف القديسين بالرغم من أنهما علمانيين لأنهما أرضيا الرب بأعمالهما الصالحة وعطائهما الوفير وإحتمالهما وصبرهما على التجارب والشدائد الذى جربهما بهم الشيطان فى العالم لأن القداسة ليست مقصورة على من يلبسون ذى معين او فى درجه وظيفية كبيرة سواء أكانت دينية أو دنيوية ولكنها عامة لهؤلاء الذين ينفذون كلام الإله وهذه دعوة عامة للجميع لى ولك من الرب يسوع ذاته.
والفضيلة البارزة التى وضحت فى حياة هاذين الشخصيتين هى العطـــاء وعمل الرحمـــة , وهناك أيات كثيرة تحث على رحمة الفقير والعطاء ويقرأها كثير من الناس ويحفظها آخرين عن ظهر قلب ولكن الذى ينفذ هو يرث الملك المعد له منذ تأسيس العالم : " 34 ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. 35 لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي. 36 عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ. 37 فَيُجِيبُهُ الأَبْرَارُ حِينَئِذٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاكَ، أَوْ عَطْشَانًا فَسَقَيْنَاكَ؟ 38 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ غَرِيبًا فَآوَيْنَاكَ، أَوْ عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاكَ؟ 39 وَمَتَى رَأَيْنَاكَ مَرِيضًا أَوْ مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْكَ؟ 40 فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." ( متى 25 : 34 - 40)
لقد طبقا هذان الأرخنان العظيمان جميع الوصايا الإلهية السابقة فى منطقة مصر القديمة وغيرها من أنحاء مصر فكانا ينظران إحتياجات الكنائس والفقراء ولهما عليها أيادى بيضاء , وقبرهما ما زالاً عندنا حتى هذا اليوم بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بمصر القديمة .