الثلاثاء، 7 أبريل 2015

تدعوني السيد و لا تطيعني

تدعوني السيد و لا تطيعني



تدعوني السيد ولا تخدمني

تدعوني الغني ولا تطلب مني.
تدعوني النور ولا تراني
تدعوني الأبدي ولا تبحث عني.
تدعوني الطريق ولا تسير في
تدعوني المعلم ولا تتعلم مني.
تدعوني الحياة ولا تختارني
تدعوني القوي ولا تمجدني. تدعوني العادل ولا تخافني تدعوني الحق و لا تؤمن بي

ومع أنك تعلم أن اللقاء قريب.... حتى الأن..

لم تعرفنـــــــــــــــــي؟!

(المحب يسوع)

إنتظاراً إنتظرتك .. يا إبنى !!



هل يتباطأ الله عن معونتنا !!






الاثنين، 23 فبراير 2015

ترنيمة إحنا جنود

العذراء التى فاقت الجميع



العذراء التى فاقت الجميع 
" بنات كثيرات عملن فضلاً ، أما أنتِ ففقتِ عليهن جميعاً " ( أمثال 31 : 29 )  
 
+ نحتفل اليوم بعيد صعود جسد الطوباوية أم النور ، إلى الفردوس ، كما رآه الرسل ، بناء على طلبهم بعد صومهم ، إذ لم يكن من المعقول أن يبقى هذا الجسد الطاهر – الحامل لجوهر اللاهوت – فى بطن الأرض ، ليأكله الدود ، كباقى البشر .
+ وكان له المجد قد سبق وأخبر أمه البتول بموعد نياحتها السعيدة ، فاستعدت للرحيل لعالم المجد ، وصعدت روحها الطاهرة فى الوقت المحدد ، مع جوقة من الملائكة المرنمين لها .
+ أما عن النبوة السابقة التى جاءت فى سفر الأمثال ، فقد تنبأ بها سليمان الحكيم ، عن السيدة العذراء ، وعن تفوقها فى الفضائل عن الملائكة وكل البشر ، كما يلى :
1 – فاقت الصديقين ( الأبرار ) :
+ فقد اقتنت الفضيلة منذ سن الرابعة ، بعبادتها الدائمة فى الهيكل .
+ وإذا كان كل قديس قد اشتهر بفضيلة مُعينة ، أما مريم العذراء فقد جمعت كل الفضائل ، من محبة واتضاع وإيمان وعمل خير ، وصمت وصبر وشكر ، وسخاء وحكمة ، وتسبيح دائم ..... الخ .
2 – فاقت الشهداء :
+ لأنها تألمت فى رحلة الآلام البدنية والنفسية الحادة ( لو 2 : 35 ) ورأت ما جرى لأبنها الحبيب يسوع الفادى ، من ضرب وأهانة وصلب .
3 – فاقت الأنبياء :
+ لأنهم رأوا الخلاص من بعيد – بالإيمان – أما هى فقد عاشته فعلاً .
4 – فاقت الملائكة :
+ فى حملها فى بطنها مُخلص العالم ، بالإضافة إلى أنها تغلبت فى جهادها مع النعمة ، بينما الملائكة لا يُجاهدون لأجل طبيعتهم النورانية فى الأصل ، ولأنها قدمت العبادة لله منذ طفولتها ، مما يفوق عمل الملائكة ، التى تُعتبر العبادة لله شيئاً طبيعياً ، بالنسبة لهم ، بينما اكتسبته أم النور بجهادها مع النعمة .
5 – فاقت البشر فى رؤية رئيس ملائكة :
+ وقد امتدحها جبرائيل على ما بها من نعمة عظيمة " ممتلئة نعمة " وعلى باقى صفاتها ، وعلى إيمانها بكلامه ، رغم صعوبته ( عذراء تلد ) .
6 – متفوقة فى لسانها الروحى :
+ فى التسبيح + فى الصمت والتأمل + وفى خدمة المسيح وشعبه بعد صعوده .
7 – متفوقه فى حكمتها :
+ كما ظهرت فى حوارها المنطقى مع الملاك غبريال ، ولهذا تحاور معها ، وشرح لها ما سيحدث بخصوص موضوع التجسد الإلهى والخلاص ، على نقيض ما جرى فى حواره مع زكريا الكاهن .
8 – متفوقة فى محبتها ورحمتها واتضاعها :
+ ذهابها لخدمة قريبتها أليصابات العجوز ، فور علمها بأنها حُبلى فى شيخوختها ( لو 1 : 36 ) ، ورغم أن أم النور كانت هى أيضاً حُبلى فى الشهور الأولى ، وهى أصعب من الشهور الأخيرة .
+ ومتفوقة فى فعل الخير للغير سراً ، كما ذكره التقليد .
9 – متفوقة فى شفاعتها :
+ ظهرت شفاعتها القوية ، لدى إبنها الحبيب يسوع المسيح ، خلال عُرس قانا الجليل ( يو 2 : 4 ) وفى إخراج القديس متياس من السجن .
+ كما تفوقت فى نياحتها ، وبعد نياحتها السعيدة ، حسب التقليد .
+ بركة صلواتها وشفاعتها تكون معنا جميعاً ، آمين . 




ألبوم يوم عايشينو - أطفالينو

الخميس، 5 فبراير 2015

ولكن مصبوغين

ولكن … مصبوغين



أبانا السماوي .. الله الذي أحبنا إلى المنتهى .. بالرغم من خطيتنا وابتعادنا عنك .. يا من اشتقت إلينا ودبرت رجوعنا إليك مرة أخرى .. كم كلفك هذا يا إلهي؟ .. كلفك أن تبذل ابنك الحبيب الكائن في حضنك كل حين ..
تنازلت ونظرت إلى ذلنا وإطَّلعت من علو مقدسك علينا في حب وإشفاق .. و أرسلت ابنك الحبيب ليتجسد من بطن البتول فخر البرايا .. ومشى بين الناس كإنسان .. صار بشبهنا ما خلا الخطية ليصيرنا بشبهه على مثاله ورسمه ..
دبرت يا ضابط الكل ظهور السابق الصابغ ، نبي الحق قبل ظهور وحيدك الكلمة في الجسد .. شاهداً ومشيراً للآتي .. سبق في المسير ليتقدم أمام وجهه ليعد لابنك شعباً مستعداً .. مشيراً صادقاً وشاهداً أصيلاً .. إذ سبق ونادى إني لست المسيح ، أنا صديق العريس .. سبق

لماذا تختفى فى ازمنة الضيق ؟!