الخميس، 30 مايو 2013

حلقات شهر نسئ من برنامج النهاردة للقس أنجيلوس جرجس على قناة مارمرقس

حلقات شهر نسئ من برنامج النهاردة
للقس أنجيلوس جرجس
على قناة مارمرقس


الشهر الصغير

نسئ






إضغط على اليوم
للمشاهدة


1 نسيء

2 نسيء

3 نسيء

4 نسيء

5 نسيء

الشهر الصغير نسئ

نسي ( 1 نســـئ) الشهر الصغير ، وهو خمسة أيام في ثلاث سنوات متتالية وفي السنة الرابعة يكون فيها ستة أيام .

استشهاد القديس أفتيخوس ( 1 نســـئ) في مثل هذا اليوم تنيح القديس أفتيخوس تلميذ القديس يوحنا الإنجيلي . بعد أن مكث مع الرسول زمنا طلب إليه أن يذهب إلى القديس بولس الرسول فأذن له بذلك . فسار إليه وكرز معه باسم المسيح ورد كثيرين من اليهود والوثنيين إلى الرب يسوع وعمدهم . وحول هياكل الأوثان إلى كنائس وصبر علي القيود والحبس زمانا طويلا وطرح في النار فلم تؤذه وللأسود فلم تضره بل استأنست إليه . وقد ذهب إلى سبسطية وبشر فيها وكان ملاك الرب يسوع يسير معه ويؤيده . ولما أكمل سهيه بسلام تنيح في شيخوخة صالحة . وقيل عن هذا القديس أنه هو ذلك الشاب الذي كان جالسا في الطاقة مثقلا بنوم عميق في الوقت الذي كان يلقي فيه بولس الرسول خطابه فسقط من الطابق الثالث إلى أسفل وحمل ميتا فأقامه بولس الرسول بصلاته (أع 20 : 9) بركته تكون معنا . آمين
استشهاد القديس بشاي الانطاكي ( 1 نســـئ) وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس بشاي شقيق القديس باهور كان من مدينة إنطاكية ونظرا لتقواه وعلمه رسموه قسا فلما مضي أخوة أباهور وأمه إلى الإسكندرية واستشهدا في اليوم التاسع والعشرين من شهر بؤونه أتي هذا القديس إلى الإسكندرية ليتبارك من جسديهما بعد أن وزع كل ماله علي الفقراء والمساكين ولما رأي الجسدين بكي كثيرا ثم مضي إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح فعذبه كثيرا حتى أسلم روحه الطاهرة . وأمر الوالي بحرق جسده مع أجساد أخيه وأمه وشهداء آخرين يبلغ عددهم ثمانية وثمانين . ثم أتي بعض المؤمنين وأخذوا أجساد القديسين بشاي وأباهور وأمهما والقديسة طابامون التي من دنبق وأبيماخوس من البرمون ورشنوفة من طليا وحملوهم إلى انساباشي فتلقاهم المؤمنون باحترام عظيم . صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين




نياحة القديس تيطس الرسول ( 2 نســـئ) في مثل هذا اليوم تنيح القديس تيطس الرسول . ولد في كريت وهو ابن أخت والي المدينة . تعلم اللغة اليونانية وتأدب بكل آدابها حتى نبغ فيها . وكان وديعا رحيما ولما انتشرت أخبار ربنا يسوع المسيح في أكثر بلاد الشام . اهتم والي كريت خال هذا القديس بتلك الآيات الباهرة والتعاليم السامية وأراد أن يتحقق مما سمع ، فأرسل تيطس ليأتيه بالخبر اليقين . فلما وصل إلى أرض اليهودية ورأي الآيات وسمع الأقوال الإلهية وقارن بينها وبين الأقوال اليونانية ، وجد الفرق واضحا فآمن بالسيد المسيح وأرسل إلى خاله يعلمه بما رأي وسمع ولما اختار الرب السبعين رسولا كان هو أحدهم وبعد صعود المسيح نال نعمة الروح القدس مع التلاميذ . وقد صحب بولس الرسول في بلاد كثيرة ولما ذهب بولس إلى روما عاد هو إلى كريت وبني فيها كنيسة ورسم لها قسوسا وشمامسة ولما أكمل سيرته الرسولية تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين



تذكار الملاك روفائيل ( 3 نســـئ) في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار الملاك الجليل روفائيل الثالث في رؤساء الملائكة وتكريس كنيسته التي كانت بظاهر الإسكندرية وذلك أنه في زمان البابا ثاؤفيلس البطريرك الثالث والعشرين أتت امرأة مؤمنة من رومية ومعها أولادها وصورة الملاك الجليل روفائيل . وكانت قد ورثت عن زوجها مالا كثيرا فأظهرت رغبتها للبابا في بناء عدة كنائس فأراها كوما كان تجاه البطريركية (أنظر يوم 19 بابه ) فتولت أزالته وبنت مكانه كنيسة ثم بنت كنيسة علي اسم الملاك روفائيل كرست في مثل هذا اليوم . شفاعة هذا الملاك الجليل تكون معنا . آمين

استشهاد القديس اندريانوس ( 3 نســـئ) في مثل هذا اليوم استشهد القديس اندريانوس احد قواد جند الملك وكان إذا أبصر أحدا من الشهداء يسأله " لماذا تفعل بنفسك هذا الفعل ؟ " فيجيبه : " من أجل رجاء الحياة الدائمة والملك الذي لا يزول " فتقدم إلى الملك واعترف بالسيد المسيح فعذبه كثيرا ثم سجنه مع شهداء كثيرين فقصت أناطوليا زوجة هذا القديس شعرها وتزينت بزي الرجال وصارت تأتي إلى السجن وتخدمهم وتقوي عزم زوجها وتعزيه وتصبره ولما سمع بعض النساء بما فعلته تشبهن بها وبعد هذا أمر الملك بكسر سيقان الشهداء حتى يموتوا فتقدمت هذه القديسة وشجعت زوجها إلى أن أسلم الروح بيد الرب وبعد ان أسلم بقية الشهداء أرواحهم أمر الملك بحرق أجسادهم فأنزل الله ندي علي النار وأطفأها وحمل بعض المؤمنين الأجساد إلى بيسيديا أما القديسة أناطوليا فقد طلبها أحد الأمراء ليتزوجها فلم تقبل وتنيحت بسلام صلاة الجميع تكون معنا . آمين

نياحة البابا يوأنس الرابع عشر البطريرك أل 96 ( 3 نســـئ) في مثل هذا اليوم من سنة 1302 ش ( 6 سبتمبر 1586 م ) في أيام السلطان مراد الثالث العثماني تنيح البابا يؤنس الرابع عشر البطريرك ال 96 . وهو من منفلوط ويعرف باسم يؤنس المنفلوطي ترهب بدير البراموس بوادي النطرون وكرس بطريركا في عهد السلطان سليم الثاني العثماني في 22 برموده سنة 1287 ش ( 17 أبريل سنة 1571 م ) وفي أيامه لبس المسيحيون العمائم السوداء وقد وردت اليه رسالة من بابا رومية ( جرجوار 13 ) ورد عليه الجواب . وقد طلب اليه السلطان سليم جمع الجزية من المسيحيين فلم يتخلف أحد منهم عن الدفع ثم توجه إلى الإسكندرية ولما عاد شعر بضعف ثم تنيح بها ودفن بي بيعة مار جرجس ببرما ونقل جسده بعد ذلك إلى دير السريان وقد مكث علي الكرسي 15 سنة و4 أشهر و 19 يوما . صلاته تكون معنا ز ولربنا المجد دائما . آمين



نياحة أنبا بيمن المتوحد ( 4 نســـئ) وفي مثل هذا اليوم تنيح الأب القديس الناسك الأنبا بيمين . ولد نحو سنة 350 م في إحدى بلاد مصر وكان له ستة أخوة يوحنا ويعقوب وأيوب ويوسف وسنوسيس وإبراهيم . وقد اتفق رأيهم علي الترهب فسكنوا في أحد الأماكن البعيدة وتركوا محبة العالم وحملوا نير المسيح وسلكوا في نسك زائد واشتاقت أمهم مرة أن تراهم ، فأنت إليهم ووقفت بعيدا وأرسلت تدعوهم فأرسلوا إليها قائلين : " انك لن تبصرينا إلا في الدهر الأتي " ففهمت جوابهم وانصرفت . وكان الأب بيمين مرشدا ومعزيا لشيوخ البرية وشبانها . وكان كل من اعتراه شيطان أو حلت به تجربة يأتي اليه فيشفيه . وقد وضع هذا الأب تعاليم كثيرة نافعة منها قوله : " إذا رأيت أخا قد أخطأ فلا تقطع رجاءه بل أنهض نفسه وعزه وخفف ثقله عنه لينهض" . وقال : " علم قلبك ما يقوله لسانك : . وقال له أخ : " إذا رأيت أخا سيئ السيرة فآني لا أرتاح إلى إدخاله قلابتي . أما إذا كان حسن السيرة فأني أدخله فرحا فأجابه القديس : " إذا صنعت مع حسن السيرة صلاحا . فأصنع مع السيئ أضعاف ذلك لأنه مريض ويحتاج إلى الدواء " ثم قال له : كان راهب بدير تيموثاوس قد وقع في زلة وكان مداوما علي البكاء والطلبة قائلا : يارب أخطأت فأغفر لي فأتاه صوت : " أنني لم أتخل عنك إلا لأنك تغافلت عن أخيك في وقت محنته " وأضاف قائلا : " إذ سترنا خطايا أخوتنا فأن الله يستر خطايانا . وإذا شهرناها فهكذا يصنع الله معنا " . بعد ان أكمل القديس أيامه تنيح بشيخوخة صالحة مرضية صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة ليباريوس أسقف روما ( 4 نســـئ) في مثل هذا اليوم تنيح القديس ليباريوس أسقف روم. ا رسم أيام الملك قسطاس بن قسطنطين ولما نفي اثناسيوس بابا الإسكندرية وبولس بطريرك القسطنطينية حضر الاثنان عنده فأخذهما إلى الملك قسطاس الذي كتب لأخيه فأرجعهما . وبعد أن قتل قسطاس بروما أرسل قسطديوس يطلب منه اتباع شيعة اريوس ويقبل نفي اثناسيوس فلم يوافقه علي ذلك فنفاه ثم أتي إلى روما وقتل قاتلي أخيه فقابله رؤساء الأديرة والكهنة وطلبوا منه رد أبيهم ليباريوس فأعاده من منفاه وكان مداوما علي الوعظ مقاوما أتباع أريوس إلى أن تنيح بسلام وأقام علي الكرسي ست وستين سنة . صلاته تكون معنا . آمين



نياحة أنبا برسوم العريان ( 5 نســـئ) وفي مثل هذا اليوم من سنة 1033 ش تنيح القديس العظيم الكامل في محبة الله الأنبا برسوم العريان . ولد بمصر وكان والداه يسمي الوجيه مفضل كاتب الملكة شجرة الدر . وأمه من عائلة التبان ولما تنيح أبواه استولي خاله علي كل ما تركاه له فلم ينازعه بل ترك العالم وعاش عيشة الأبرار السواح خارج المدينة خمس سنوات يقاسي حر الصيف وبرد الشتاء ولم يكن يلبس سوي عباءة من الصوف مقتديا في ذلك بالقديس الأنبا بولا أول السواح ثم حبس نفسه في مغارة داخل كنيسة القديس مرقوريوس أبي السيفين مدة عشرين سنة ملازما الأصوام والصلوات ليل نهار بلا فتور وكان في تلك المغارة ثعبان هائل فعند دخوله رأي هذا الثعبان فصرخ قائلا : " يا ربي يسوع المسيح ابن الله الحي ن أنت الذي أعطيتنا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوات العدو أنت الذي وهبت الشفاء لشعب إسرائيل الذين لسعتهم الحيات عندما نظروا إلى تلك الحية النحاسية فالآن أنظر إليك يا من علقت عل الصليب كي تعطيني قوة بها أستطيع مقاومة هذا الوحش " ثم رسم ذاته بعلامة الصليب وتقدم نحو الثعبان قائلا : " تطأ الأفعى والحيات وتدوس الأسد والتنين . الرب نوري ومخلصي ممن أخاف الرب ناصر حياتي ممن أجزع " ثم قال للثعبان : " أيها المبارك قف مكانك " ورسم عليه بعلامة الصليب وطلب من الله أن ينزع منه طبعه الوحشي ولم ينته من صلاته حتى تحول الثعبان عن طبعه وصار أليفا . فقال له القديس : " من الآن يا مبارك لا تكون لك قوة ولا سلطان أن تؤذي أحدا من الناس بل تكون مستأنسا ومطيعا لما أقوله لك " فأظهر الثعبان علامة الخضوع والطاعة وصار مع القديس كما كان الأسد مع دانيال النبي في الجب . ثم طلع القديس من المغارة إلى سطح الكنيسة وأقام صابرا علي الحر والبرد في الصيف والشتاء حتى اسود جلده من كثرة النسك والعبادة ولبث علي ذلك نحو خمس عشرة سنة . وفي أيامه لحق بالشعب المسيحي اضطهاد عظيم إذ أغلقت الكنائس وألزم المسيحيون بلبس العمائم الزرقاء . أما هذا القديس فان الوالي قبض عليه وضربه كثيرا ثم سجنه . ولما أفرج عنه ذهب إلى دير شهران ، وأقام فوق سطح الكنيسة وزاد في نسكه وتقشفه ولم يستبدل عمامته البيضاء وكان حكام ذاك الوقت من أمراء وقضاة وغيرهم يزورنه ويرون عمامته البيضاء ولم يجسر واحد منهم أن يلزمه بلبس العمامة الزرقاء لان قوة الله كانت معه . وقد اكثر القديس من الطلبة والتضرع إلى الله حتى رد غضبه عن شعبه ولما أكمل سعيه تنيح في شيخوخة صالحة في سنة 1033 للشهداء الأبرار وكان عمره إذ ذاك ستين سنة فدفنوه في دير شهران . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة الأب يعقوب اسقف مصر ( 5 نســـئ) في مثل هذا اليوم من سنة 804 ش ( 28 أغسطس سنة 1088 م ) في عهد رئاسة البابا كيرلس الثاني البطريرك ال 67 تعيد الكنيسة بتذكار الأب الطاهر القديس يعقوب أسقف مصر. اشتاق هذا القديس إلى عيشة الرهبنة منذ حداثته فمضي إلى برية القديس مقاريوس وسكن في قلاية هناك سنين كثيرة ثم رسموه رئيس شمامسة علي كنيسة دير الأنبا يحنس . ونظرا لحسن سيرته وعظم فضله وتقواه رسموه أسقفا علي مصر . فلما جلس كرسي الأسقفية زاد في صلاته ونسكه وعبادته وقد استمر مدة رئاسته معلما ومرشدا ورادعا للخطاة ولما أكمل جهاده الحسن مرض ثم استدعي شعبه وأوصاهم محذرا إياهم أن لا يستهينوا بالوصايا الإلهية مبينا لهم كيف تكون دينونة الخطاة وبعد ذلك رسم علي وجهه علامة الصليب المجيد وأسلم روحه الطاهرة بيد الرب.

نياحة الصديق عاموس النبي ( 5 نســـئ) في مثل هذا اليوم تنيح البار الصديق عاموس النبي ، أحد الأثنى عشر نبيا الصغار ، تنبأ في زمان عزيا ملك يهوذا ويربعام بن يوآش ملك إسرائيل وقد أرسله الله إلى بني إسرائيل لينبههم وينصحهم ليعملوا أعمالا تليق بالتوبة قبل حلول يوم الانتقام كما تنبأ عن آلام الرب وعن ظلام الشمس في ذلك اليوم وما أصاب بني إسرائيل بعد ذلك من الألم والحزن وكيف تنعكس أعيادهم إلى حزن وفرحهم إلى بكاء ويحرمون معونة الرب ويجوعون ويعطشون من عدم التعليم والمعرفة ويتفرقون في بلاد بين الشعوب وقد تم هذا كله وقيل أن هذا النبي مات قتيلا بسبب شدته في تبكيت الخطاة . وقد سبق مجيء السيد المسيح بما يقرب من الثمانمائة سنة . صلاته تكون معنا . آمين
نياحة البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك ال 99 ( 5 نســـئ) وفي مثل هذا اليوم من سنة 1346 ش ( 7 سبتمبر سنة 1629 م ) تنيح البابا يؤنس الخامس عشر البطريرك ال 99 وهو من ملوي ويعرف باسم يؤنس الملواني وترهب بدير أنطونيوس وكرس بطريركا يوم 7 توت سنة 1336 ش ( 18 سبتمبر سنة 1619 م ) وكان أبا عفيفا عالما عادلا في أحكامه بسيطا لا يحابي أحدا ولا يبغي إلا الحق كان غيورا علي الكنيسة حنونا علي الكهنة محبا للفقراء آويا الغرباء ولم يشته شيئا من الأمور العالمية بل كان منهمكا في الصلاة والعبادة ليلا ونهارا. وقد حدث في سنة 1340 ش ( 1624 م ) وباء عظيم في أرض الصعيد استمر من طوبه إلى برموده حتى فني الناس وخربت البيوت وكان هذا البابا بالصعيد وعاد إلى مصر في سنة 1341 ش وفي سنة 1342 ظهر وباء آخر شديد في كل الأرض ولكنه كان أخف وطأة من الأول ثم عاد هذا البابا إلى الصعيد ثانيا ، في السنة الثانية من الوباء ورجع لمصر بعد ذلك وعند ما مر بناحية أبنوب وقضي ليلة فيها شعر بآلام في بطنه وقيل انه سقي سما بالبيت المذكور لان صاحب الدار كان يتخذ نساء علي زوجته ونهاه البابا عن ذلك ولما شعر البابا بالمرض طلب مركبا نزل فيها وتنيح في الطريق ودفن في دير القديس أنبا بيشيه بالبياضية ، وقد أقام علي الكرسي 9 سنوات و11 شهرا و22 يوما . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما . آمين



شكر الله تعالي ( 6 نســـئ)


تعالوا أيها المؤمنون امن اشتراكم بنا ومخلصنا يسوع المسيح بدمه الطاهر لنمجده علي ما أولانا من عميم جوده وإحسانه وما أغدق علينا من بركاته وخيراته حتى أوصلنا إلى هذا اليوم الذي هو آخر أيام السنة القبطية ونحن أصحاء في أجسادنا ثابتين في إيماننا مقتفين آثار آبائنا القديسين ، أننا نزيده شكرا لأنه لم يعاملنا حسب أعمالنا السيئة بل تمهل علينا وحفظنا إلى هذا اليوم بسلام منتظرا رجوعنا اليه بالتوبة ليمنحنا الغفران فلنذرف أمامه الدموع بالزفرات علي ما اقترفنا من السيئات والزلات ولنندم من كل قلوبنا علي ما ارتكبنا من خطايا وآثام ولنتعهد أمامه أن نحيا حياة نقية طاهرة نسأله تعالي أن يثبتنا علي الإيمان المستقيم وأن يحرسنا من مكائد الشيطان الأثيم ويهبنا سلامه الكامل وينيح أنفس أمواتنا بشفاعة السيدة البتول وجميع الملائكة والقديسين ولربنا المجد والإكرام والسجود الآن وكل أوان والي دهر الدهور كلها أمين .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمة رب المجد يسوع