الجمعة، 21 يونيو 2013

أنا لست خاطئاً.. أنا أفضل من آدم





أنا لست خاطئاً.. أنا أفضل من آدم


دخل شابٌ إلى إحدى الكنائس،


وسمع الواعظ يتكلّم عن دخول الخطيئة إلى الحياة
البشرية عندما عصى آدم على الله،

حوار يسوع مع الشيطان بالصور

قام الشيطان بزيارة يسوع وقام الحوار بينهم عن البشر

حوار يسوع الشيطان بالصور

نعم يارب، انا استحوذت عليهم كلهم، ونصبت لهم فخاخا واستعملت معهم الاغراءات

حوار يسوع الشيطان بالصورحوار يسوع الشيطان بالصور



وقف رجل
ثري في شرفة قصره وفي اعتزاز وكبرياء كان يتطلع إلى أراضيه
المتسعة من كل جانب، حيث كان يملك الوادي كله. كان يقول في نفسه:"
إنها حقولي وأراضي... إنني أغنى رجل في الوادي".
بدأ ينطق بصوت عالٍ ما كان يفكر فيه الغني الذي ذكره السيد
المسيح في مثل "الغني الغبي": 

حوار مع ذئب

حوار مع ذئب


سألني شاب:
"لماذا أهرب من الحوار مع الفكر الخاطئ؟
أليس هذا نوع من الضعف؟"
أجبته:
كثيرًا ما يكون الهروب إحدى علامات القوة.
فمن يهرب من فكر له جاذبيته يكون قويًا.
هذا والحوار مع الشر لا يعرف المنطق، كما حدث في الحوار بين حواء والحية.
لنهرب من الحوار مع الشر، لأنه يشبه حوار الحمل الوديع مع الذئب المفترس.




قيل إن ذئبًا جائعًا جدًا وقف عند مجرى ماء من أعلى التل وتطلع لعله يجد فريسة يلتهمها. رأى أسفل التل حملًا يشرب من المجرى. عندئذ تطلع من كل جانب فلم يجد راعي الخراف ولا الكلب الحارس لها.
رفع الذئب رأسه وبدأ يفكر، إذ يعلم أن سمعته سيئة للغاية، أنه محب للافتراس، يأكل الخراف الوديعة التي لا ذنب لها.
حاول أن يبرر الذئب نفسه فتطلع إلى أسفل وقال للحمل: "إنك حمل صغير، لكنك تسلك بلا لياقة".
سأله الحمل: "لماذا تتهمني بهذا؟"
قال الذئب: "لأنك تشرب من المجرى، وها أنت تعكّره؛ أما تعلم أنني أشرب منه؟!"
علّق الحمل على ذلك: "أيها الأخ ذئب. أنت تشرب من المجرى من أعلى وأنا أشرب من أسفل فكيف يمكنني أن أعكر الماء النازل من عندك نحوي؟!"
كان الحمل على حق. صمت الذئب قليلًا ثم قال له:
- لقد سمعت من مصدر موثوق به أنك تكلمت عني حديثًا رديئًا.
- كيف أتكلم عنك برديءٍ أو صالحٍ وأنا لم أرك من قبل؟
- إذن لابد وأن يكون أخوك هو الذي تكلم ضدي.
- أيها الأخ ذئب، ليس لي أخ ولا أخت.
- إن كان ليس لك أخ ولا أخت فحتمًا لك أب يشبهك. هو الذي تكلم ضدي. لهذا فإنني انتقم منه فيك أنت ابنه.
قبل أن يفتح الحمل المسكين فمه هجم عليه الذئب وافترسه.
حقًا لقد كانت كل إجابات الحمل تبرره، لكن كيف يتبرر أمام ذئبٍ لا يعرف إلا الافتراس. الحوار مع الذئب باطل وغير مُجدٍ.


إلهي... أنت تحاورني لا لكي تبرر ذاتك،
بل لتعطيني فرصة للتمتع بحبك.
الحوار معك ممتع ومفيد.
هب لي أن أحاورك،
ولا أحاور عدو الخير فإنه ذئب مفترس!
بروحك القدوس علمني الهروب من كل حوار باطل!



اليدان المصليتان





اليدان المصليتان
في القرن الخامس عشر , و بالقرب من مدينة " نرمبرج " الألمانية
كانت تعيش عائلةمؤلفة من 18 ولداً , وبالكاد كان الاب يستطيع إشباع

عائلته , فكان يعمل طويلاً ليوفر لهم الطعام . وبالرغم من حالة الفقر التي كانوا فيها إلا أن اثنان منهم كانوا يحلموا ان يكونوا رساميين مشهورين ولكن كيف يدرسوا في كلية الفن ..!! ولكن كانت رغبتهم قوية
و بدت لهم فكرة خطيرة اتفقا أن يلقيا قرعة بينهما فمن خسر يعمل في
المنجم و يدفع لأخيه أقساط الكلية حتى يتخرج ثم يرسم الأخر
لوحات ليتعلم أخيه الأخر أو يعمل بالمنجم ويدرس الأخر بكلية الفن
وفي يوم أحد وبعد القداس ألقيا القرعة فكان نصيب " Albrecht Durer " أن يدرس بالكلية و
كان نصيب " Albert " أن يعمل بالمنجم لمدة 4 سنوات و بالفعل أشتغل لكي يدفع المصاريف و
أشتهر أخيه جداً بالكلية و كانت لوحاته تتكلم وكان يتلقى مكسباُ لا بأس به و تخرج و كان يتفوق
على أساتذته بمهارته , و بعد تخرجه عاد إلى المنزل و صنع له والده حفلة عشاء تكريماً له و أثناء
العشاء وبينما كان الكل فرحاً وقف " Albrecht " أمام الجميع وقال : " إني أريد أن أشكر أخي
الحبيب ، الذي قضى 4 سنين يجاهد ويكافح ويكد من أجل أن يوفر لي هذا الإمتياز الذي أنا فيه الأن
و حصولي على كلية الفنون , وها الأن يا أخي جاء دورك لتتعلم و لكي أعمل أنا الأن وإني سأتكفل
بكل مصاريفك , فكما كنت أنت وفَي معي في وعدك , فها أنا سأكون وفياً معك لتحقق أحلامك .
إتجهت كل العيون إلى .... " Albert " لكن لم يتكلم بشئ , بل كانت الدموع تنسكب من عينيه و هو
يهز برأسه , و إبتدأ يبكي بشدة , وهو يقول كلا يا أخي , كلا يا أخي .
لقد فات الأوان يا أخي لقد تركت الأربع سنوات أثار كثيرة في تلك اليدان من كسور و آلام و ورم ...
فبالنسبة لي ... لقد تأخرت ... فات الأوان ...!!!
إن هذه التضحية ، جعلت " Albrecht " يرسم هذه اللوحة الشهيرة , يدا أخيه التي تشوهت
بسببه ، واحدة مقابل الأخرى , و هما مرفوعتان و كأن شخصاً يصلي .
إن هذه درساً لكل واحد منا , أنه ليس من إنسان ناجح في الحياة إلا و هناك من أحبه وضحى من
أجله. أما التضحية العظمى , فكانت من نبعالمحبة ذاته , من الرب يسوع المسيح , إذ يقول الكتاب
المقدس : " ولكن اللـه بين لنا محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " .
إن يداه سمرتا عنك على الصليب ,

فهل أنت ترفع يديك بالشكر له ...!!!!!

_________________
الذى لم يشفق على إبنه بل بذله لأجلنا أجمعين فكيف لايهبنا معه كل شئ

قــــلــــب تـــــــوم

قــــلــــب تـــــــوم

( انك تعانين من هبوط حاد فى القلب ، الحل الوحيد هو إجراء عملية زرع قلب جديد ) فالها الطبيب صراحة للسيدة جوليا التى لم تستطع تقبل الامر فى البداية ، كيف يتم زرع قلب إنسان آخر لى ، كيف يموت إنسان لكى احيا أنا ؟

ولكن لم يكن امامها سوى ذلك الحل فاستسلمت للامر الواقع ووضعت فى قائمة انتظار المرضى الذين يحتاجون لهذه العملية .

ومر اسبوعان واذ بطبيبها يكلمها ويبشرها أن شاباً يدعى توم قد صدمه سائق طائش ولقى مصرعه ولقد كان قد اوصى بالتبرع بقلبه بعد وفاته ولحسن الحظ إنه من نفس فصيلة دمها ويجب عليها الاستعداد الآن للعملية التى ستتم غداً وبأقصى سرعة.

طارت جوليا من الفرح وبالفعل تمت العملية فى اليوم التالى ونجحت وبعد شهر اصبحت جوليا تستطيع ان تمارس حياتها بشكل طبيعى ولكن حدث تغير مفاجئ فى حياتها ، فبعد ان كانت دائماً عصبية ولا تتقبل الآخرين الذين كانوا ينفرون منها ، تغيرت تماماً واحبها الجميع لوداعتها ومحبتها التى تفيض عليهم وابتدأت جوليا تخدم الآخرين تعبيراً عن حبها للمسيح الذى انقذها .

خدمت فى مصحة للمرضى النفسيين واخذت تمر على جميع المرضى فى غرفهم وتسمع مشاكلهم وتحاول التخفيف عنهم .

وفى غرفة من الغرب وجدت شاباً مكتئبا جداً وحالته النفسية متدهورة بشدة فتحدثت معه لتعرف مشكلته فأخبرها أن ضميره معذب جداً منذ سنة تقريباً لانه تسبب فى مقتل إنسان برئ بسبب قيادته الطائشة للسيارة وسرعته الجنونية ، وهرب خوفاً من العقاب وتركه جريحاً على قارعة الطريق حتى ماة من شدة النزيف .

وفى أثناء حديثه إذ بالسيدة جوليا تكتشف ان الشاب الذى صدمه الفتى الطائش هو نفسه توم الذى تبرع لها بقلبه فتأثرت جداً واخبرت هذا الشاب الذى يعذبه ضميره بقصتها وانها تدين لتوم بالفضل ، ليس لانه وهبها قلبه فقط ولكن لانها تشعر انها لا تسلك حسب صفاتها وطبعها القديم ولكنها تسلك بقلب توم الجديد الذى وهبها اياه واخبرته إنها تشعر أن قلب توم الذى تحمله داخله قد سامحه وأنه لا يحمل له الا كل الحب .

صديقى هل تعلم أن هذه القصة لم تحدث مع جوليا فقط ولكنها حدثت مع كل شخص فينا ، لقد مات المسيح فى كل امور حياتنا ، فالمسيح عندما قال لنا : احبوا اعدائكم ، كان يعلم إنها وصية صعبة للشخص العادى ولكنه قد غفر لصالبية اولاً لكى يهبنا القلب الغافر الصافح عن الآخرين . فهل فى جميع مواقف حياتنا نفكر اولا هل هذا التصرف الذى نسلكه يتوافق مع قلب المسيح الذى نحمله داخلنا ؟

" قلبا نقياً اخلقه فى يا الله ورورحاً مستقيماً جدده فى أحشائى " ( مز 50

الخميس، 20 يونيو 2013

الماضى والحاضر والمستقبل

الماضى والحاضر والمستقبل 


جلست على مكتبي و أنا أريد أن أذاكر و لكنها كانت من أعقد وأغلس المواد في كلية الطب ، مادة pathology و لكنني مللت سريعا و وجدت نفسي أسرح و أفكر في الحال الذي وصلت إليه. ماذا حدث لي ؟ لم أعد مثلما كنت في الماضي ! لقد تغيرت كثيرا جدا . لم أعد الإنسان النقي ، لم أعد الإنسان الطاهر ، لقد أصبحت إنسان خاطئ ، أحيانا أتوب و أحيانا كثيرة أرجع للخطية ، هناك صراع بداخلي , هذا الصراع يمزقني و يتعبني. لم أعد الإنسان الذي كان يصلي 3 صلوات يوميا و يتلذذ بالصلاة ، لم أعد الإنسان الذي كان متعته الوحيدة هو حضور القداس ، لم أعد الإنسان الذي كان يداوم على التوبة و الاعتراف ، لقد زهقت و تعبت من نفسي ، أنا بائس و حزين ، ما الحل يارب ؟ ما الحل ؟

من الموت الى الحياة

من الموت الى الحياة 


" إيه ده ؟ هو إيه أصله ؟ أنا مش فاهم أي حاجة خالص !!! " قلتها لنفسي غاضبا ثائرا فائرا و رميت بالكتاب الذي كنت أذاكره بعيدا ، وهو كتاب مادة الألغاز الطبية (الـpharmacology ) (علم الأدوية) ، لقد كنت في أشد حالات الضيق والكآبة ، فحفظ دليل التليفونات أسهل من حفظ كل هذا العدد من الأدوية ، ولا سيما إنني فقدت القدرة على الحفظ.

لاتخف لأنى معك


لاتخف لأنى معك


انه لمن العجيب جدا ان أنثى الذئب
تلد من 5 الى 6 من الذئاب الشرسه


بينما النعجه تلد حملا واحدا فقط فى كل مره

خمسه من الوحوش المفترسه مقابل 1 من الخراف الوديعه


خمسه من الوحوش السريعه أكلة اللحوم مقابل 1 من الخراف البطيئه الهادئه أكلة العشب


فكيف امكن ان يكون هناك حملان الى يومنا هذا؟؟

القاضى العادل

القاضى العادل ........ والصديق الحميم



بطلا القصه زميلان فى الدراسة الثانوية والجامعيّة أيضاً. كانا صديقين حميمين، وكانا في طريقهما الى مستقبل يبشّر بالخير والنجاح. درسا القانون ومهنة المحاماة، ونالا الإجازة الخاصة بالمحاماة معاً، ثم انصرف كل منهما الى عمله بنشاط. حصل الصديق الأول على تقدم وترقية بعد أعوام، وسقط الثاني فريسة الخمر والقمار، وطرد من الوظيفة التي عيّن فيها.
وفي يوم ألقى رجال الأمن القبض على هذا الأخير بمخالفة للنظام، وكسرٍ للقوانين، وقدّم للمحاكمة أمام القضاء. وياللمصادفة، لقد كان القاضي ذلك الزميل الذي نجح في حياته، وكان صديقاً ودوداً، وزميلاً منذ أيام الدراسة.
كان المحامون المكلّفون بالدفاع والادّعاء يعلمون بتلك الصداقة الحميمة التي تربط القاضي بالمتهم. ولذا كانوا ينتظرون حدثاً جديداً، ويتساءَلون قائلين: ترى كيف سيوفّق القاضي بين تطبيق القانون، واحترام الصداقة؟! هل سيحكم على صديقه، أم سيعفو عنه؟
ووقف الجميع أمام القاضي وتليت وقائع الدعوى، وتقدم المحامون بالادعاء والدفاع، وجاء دور القاضي.
يالدهشة الجميع! لقد حكم القاضي على صديقه وزميله بأقصى عقوبة ماليّة، وهو يعلم أن القانون يعطيه الحق بتخفيف العقوبة الى النصف.
وبعد أن اصدر القاضي حكمه أخرج من جيبه المال الكافي لتسديد العقوبة نيابة عن صديقه، وحرره فوراً.
هذا تماماً ما فعله الله.
حكم بأقصى عقوبة على البشر الخطاة ولكنه قام هو نفسه بتحمل عقاب الخطية على الصليب