الخميس، 20 يونيو 2013

لاتخف لأنى معك


لاتخف لأنى معك


انه لمن العجيب جدا ان أنثى الذئب
تلد من 5 الى 6 من الذئاب الشرسه


بينما النعجه تلد حملا واحدا فقط فى كل مره

خمسه من الوحوش المفترسه مقابل 1 من الخراف الوديعه


خمسه من الوحوش السريعه أكلة اللحوم مقابل 1 من الخراف البطيئه الهادئه أكلة العشب


فكيف امكن ان يكون هناك حملان الى يومنا هذا؟؟


؟؟؟؟؟؟

انها لاشك تحيا فى حماية ربها وراعيها الذى قال لتلاميذه
القديسين
ها انا ارسلكم مثل حملان بين ذئاب



لقد ارسلهم كحملان فى وسط ذئاب ولكنه تعهدهم بالحماية فهو الذى وعد بذلك قائلا


انا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف اما الذى هو اجير وليس راعيا الذى ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها

خرافى تسمع صوتى وانا اعرفها فتتبعنى وانا اعطيها حياة ابديه ولن تهلك الى الابد ولايخطفها احد من يدى

اخى الحبيب..

ان مسيحك يحميك ويرعاك وسط ذئاب العالم ولولا انه يكون معنا حين يهاجمونا لابتلعونا ونحن احياء


هو يحميك من ذئاب مملكة الظلمه التى تريد افتراسك لن يخطفك احد من يده فهو راعينا الحنون


كل ما عليك ان تسلم له حياتك ليحملك على الاذرع الابديه

اسند رأسك على صدره الحنون

وان شردت يوما وجمحت بك قدماك بعيدا عنه الى مسالك منحدره وضللت الطريق وسرت فى مسالك وعره فوق القمم العاليه


فلا تيأس فهوذا راعى الخراف يطمئنك قائلا:

الايترك التسعه والتسعين فى البريه ويذهب لاجل الضال حتى يجده واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا ويأتى الى بيته ويدعوا الاصدقاء والجيران قائلا افرحوا معى لانى وجدت خروفى الضال ...


هكذا يكون فرح فى السماء بخاطىء واحد يتوب


ان الله يحبنا ويعرف اننا قصيرو النظر ولانقدر المهاوى والمزالق الكثيره المحيطه بنا ويعلم كم يغرر بنا بريق القمم العاليه والمواقع المرتفعه فلا نرى الهوة السحيقه التى تحت اقدامنا

لذلك يرثى لضعفنا ويظل يبحث عنا فوق الجبال وخلف التلال حتى يجدنا ويحملنا على منكبيه فرحا

يحملنا على الاذرع الابديه وسط افراح ساكنى السماء


ان كلمة ( لاتخف ) وردت فى الكتاب المقدس

366 مره

بعدد ايام السنه الكبيسه فالرب يقول لك مع كل صباح

لاتخف

لاتخف لان شعره من راسك لاتسقط بدون اذنه

لاتخف من الاسود الضاريه المحيطه بك لانه سيرسل ملاكه ليسد افواهها

لاتخف من اتون نار العالم لانه سيتمشى معك فى وسط الاتون ليحوله الى منتزه

لاتخف لانك منقوش على كفيه ولن يخطفك احد من يده

لاتخف لان راعيك الحنون يحملك طول الطريق



ربى يسوع

انت الذى تحمل الكل دون ان تكل

احملنى على اجنحة الروح الى سمائك


www.youtube.com/watch?v=yAjmgV3nTxc











+ بعد سقوط الإنسان الأول ، اعتراه الخوف والخجل ، وهو أمر غريزى فى الكائن الحى ، فى هذا الكوكب الشقى ، فالإنسان والحيوان والطير والحشرات ، كلها تخاف من الأعداء ، ومن الأشرار ، ومن ثورات الطبيعة ، ومن النار ، ويخاف المرء من المجهول ومن المستقبل وما يحمله من مفاجآت .
+ ويخاف الإنسان من الشياطين ، ومن السحر ، ومن مؤامرات الأعداء ، ومن عوامل الزمن ، كالفقر والجوع والمرض والشيخوخة والوحدة ، كما يخاف الظالمون من عذاب جهنم الدائم .
+ وتكثُر مفردات الخوف ، وتشمل درجاته ، كالرعب والفزع ، والرهبة والجزع ، والرجفة والرعدة ، والأمور المخيفة ، وما يترتب عليها من القلق والحيرة ، وفقدان السلام أو الهدوء النفسى .
+ والنفس التى تعيش مع الله ، لا ترهب أحداً ، ولا تخاف من البشر العُتاة ، أو من المجرمين ، ولا تخشى الأعمال السحرية ، لأن الله وعدها بالحماية ، والرعاية الكاملة بمعرفته شخصياً ، وبمعرفة قواته السمائية أيضا ( لو10 : 19 )
+ وهناك الملاك الحارس ، والملائكة الذين جاءوا لنجدة الشهداء والمعترفين ، وحرسوا المتوحدين والسواح ، من أخطار الطبيعة والوحوش ، والحشرات السامة ، وأبعدوا محاربات عدو الخير وجنوده عنهم .
+ وقد وردت كلمة " لا تخف " ومشتقاتها 366 مرة فى الكتاب المقدس ، فكأن الله يعد برعايتك كل يوم ، فثق بإيمان كامل ، فى وعوده لتفرح وتستريح .
+ ومثلاً نقرأ :
* " لا تخف يا إبرآم ، أنا تُرس ( سلاح قوى ) لك " ( تك 15 : 1 ) .
* " لا تخف ( يا إسحق ) لأنى معك وأباركك .... " ( تك 26 : 24 ) .
* " لا تخف لأنى معك ، قد أيدتك وعضدتك ( سندتك وشجعتك ) ، يكون كلاشئ مخاصموك ويبيدون ، ويكون مُحاربوك كلاشئ ، وكالعدم ، لأنى أنا الرب إلهك ، الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف أنا أعينك " ( إش 41 : 10 – 13 ) . فلا تضطرب فى وحدتك .
* " لا تخف ، ولا ترتعب " ( تث 7 : 18 ) ، ( يش 8 : 1 ) .
* " لا تخف آمن فقط " ( مر 5 : 36 ) ، ( لو 8 : 5 ) .
* " لا تخف أيها القطيع الصغير ، لأن أباكم قد سُر أن يُعطيكم الملكوت " ( لو 12 : 32 ) ، فإن كان الله سيُعطيك المجد الأبدى ، فهل يضن عليك بالماديات الفانيات ؟! .
+ ويجب مخافة الله ، أى مهابته على عظمته ، وتوقيره واحترامه بشدة ، كما تفعل ملائكته ، حول عرشه وفى سماه ( إش 6 ) .
إذن هكذا يجب أن : " تخافوا الرب إلهكم " ( إش 4 : 24 ) .
+ وقال رب المجد ، لكل أحد : " أقول لكم – يا أحبائى – لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر ، بل أريكم ممن تخافون ؟! خافوا من الذى ، بعدما يقتل ، له سلطان أن يُلقى فى جهنم ، نعم أقول لكم من هذا ( الديان ) خافوا " ( لو 12 : 4 – 5 ) .
+ والآن ( يا أخى / يا أختى ) ، تعلم الفرق بين الخوف السلبى ، والمخافة الحكيمة : " ورأس الحكمة مخافة الله " ( مز 111 : 10 ) . فهل تفعل ؟! .


www.youtube.com/watch?v=OSWtu2ypTYw











مهما كانت مشاكل حياتك لا تخف … صعوبات دراستك لا تخف … صراعات عملك لا تخف نقص مواردك وأموالك وإمكانياتك لا تخف عدم مراعاة إحساسك ومشاعرك من اقرب الناس إليك حتى أهل بيتك وأصدقائك ومعارفك لا تخف أحزان وهموم في قلبك لا تخف ضيقك في وحدتك لا تخف ضعفك وسقوطك أمام عاداتك وإدمانك وشهواتك لا تخف خوفك الدائم من المرض والموت ، وما يخبئه لك القدر لمستقبل أولادك أومستقبلك لا تخف توتر وخصام بين أفراد عائلتك لاتخف شعورك بأن هناك شيء ينقصك لا تخف شيء تحتاجه لا تخف شيء تريده اكثر بكثير مما عندك . إذا كانت هذه هي حالتك .. فلن تجد راحتك إلا في حضنه لا تخف لن تجد سلامك واطمئنانك إلا بين ذراعيه لن تجد فرحك وشفائك عندأحد غيره ..لأنه الوحيد الذي يعطي دون أن يأخذ يعطي بلا حساب .. وبدون عتاب انه يسوع المسيح .. الذي أحبك جداً وما زال ،إنه يسوع المسيح الذي قال لكل المتعبين والثقيلي الأحمال " تعالوا إلى .. وأنا أريحكم "(متي 28:11)



http://www.youtube.com/watch?v=fSTK_I9bbMw



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمة رب المجد يسوع