حب دون مقابل
فى يوم من
الايام قرر أحد الرجال الموظفين
أن يذهب الى مديره فى العمل و يطلب منه أن يزيد له
مرتبه
فى العمل حيث كان لوقت طويلاً عاملاً فى هذه الشركة و لم يزيد مرتبه قط
..و فى احدى جلساته مع زوجته فى يوم الجمعة قال لها ما قد قرر أن يعمله مع
رئيسه فى العمل ، فشجعته زوجته و قالت له ، حاول ولا تخف إنشاء الله
سيوافق، و عندما جاء اليوم الموعود .. كان الرجل متوتراً و عصبياً جداً و
كثيراً ما تردد فى أن يدخل الى مكتب مديره .. و لكن فى النهاية إستجمع كل
ما بقى بداخل نفسه من شجاعة و اتجه الى باب المدير و طرق الباب ثم دخل و
طلب الزيادة فى المرتب و لدهشة الرجل وافق المدير بعد سماعه الطلب على
الفور لأنه كان يعرف تفانيه و إخلاصه فى العمل، و رجع الرجل الى بيته
مسروراً و سعيداً و متشوقاً إلى أن يشارك زوجته الخبر السعيد ،و ما دلف الى
بيته حتى وجد زوجته قد أعدت له شيئاً جميلاً ففى الوسط كانت هناك مائدة
مستديرة مفروشة بمفرش جميل .. و فى وسط الطاولة شمعدان مستدير يحمل شموع
منيرة تتلآلآ معطية ضياً جميلاً ، و الطعام الذى يحبه و الورد منتشر فى كل
ركن من أركان الغرفة .. فأدرك الرجل على الفور أن زوجته ربما تكون عرفت
بخبر زيادة مرتبة من زميل له من العمل ربما يكون أبلغها تليفونياً ووجد
زوجته فى المطبخ تنهى اللمسات الاخيرة للطعام ، فدخل و أبلغها الخبر السعيد
فاحتضنته و قبلته ثم اخذته و جلسا معا على المائدة الجميلة .. و قبل أن
يبدأ الرجل بتناول طعامه . وجد كارت صغير بجانب الطبق الخاص به يقول: "...
كنت أعرف أنك ستنال ما تمنيته .. مبروك يا حبيبى .. هذه الأشياء كلها لتعرف
منها كم أنا أحبك .."
فتأثر الرجل بتلك الكلمات الرقيقة و
شكرها و أمضيا أمسية رقيقة و جميلة معا،وعند انتهاء الطعام ذهب الرجل الى
المطبخ ليحضر طبق الحلو بدلا عن زوجته التى رفض ان تقوم هى لتأتى بها ..و
فى طريقة الى المطبخ لاحظ كارت صغير مثل الكارت الذى قرأة على المائدة .
فإنحنى والتقطه، وأدرك الرجل انه قد وقع من قميص زوجته من غير ماتدرى ..
وأدرك المعنى ... و إذ ما فيه يقول:
"... لا تقلق بشأن
عدم نوالك ما سعيت اليه ...فى أية حال أنت تستحقها عن جدارة ..هذه الاشياء
كلها لتعرف منها كم أنا أحبك "ثقة كاملة .. و
صدق كامل.. و حب عميق قدير .. حب هذه الزوجة لزوجها لم يكن مرهوناً بتلك
العلاوة أو بنجاحة فى العمل ..و لكن فى الواقع ؛العكس تماما ...إذا كان لم
يوفق،إذا كان قد فشل فى عمله أو لم يلاقى الترحيب من رئيسه .. فسوف يكون
الوضع مختلفاً فى المنزل ..لقد وقفت بجانبه مهما حدث ..تداوى جروحه و
تشاركة فرحته أو حزنه ..تثق فيه ..و تحبه ... هذا هو ما يجب ان يكون عليه
الحب .. هذا هو ما يجب ان تكون عليه العائلة ..
"نستطيع ان نكون
منبوذين من الجميع .. و لكن محبوبين من شخص واحد "
و أعتقد هذا هو منهج الرب يسوع معنا ايضاً
فى يوم من
الايام قرر أحد الرجال الموظفين
أن يذهب الى مديره فى العمل و يطلب منه أن يزيد له
مرتبه
فى العمل حيث كان لوقت طويلاً عاملاً فى هذه الشركة و لم يزيد مرتبه قط
..و فى احدى جلساته مع زوجته فى يوم الجمعة قال لها ما قد قرر أن يعمله مع
رئيسه فى العمل ، فشجعته زوجته و قالت له ، حاول ولا تخف إنشاء الله
سيوافق، و عندما جاء اليوم الموعود .. كان الرجل متوتراً و عصبياً جداً و
كثيراً ما تردد فى أن يدخل الى مكتب مديره .. و لكن فى النهاية إستجمع كل
ما بقى بداخل نفسه من شجاعة و اتجه الى باب المدير و طرق الباب ثم دخل و
طلب الزيادة فى المرتب و لدهشة الرجل وافق المدير بعد سماعه الطلب على
الفور لأنه كان يعرف تفانيه و إخلاصه فى العمل، و رجع الرجل الى بيته
مسروراً و سعيداً و متشوقاً إلى أن يشارك زوجته الخبر السعيد ،و ما دلف الى
بيته حتى وجد زوجته قد أعدت له شيئاً جميلاً ففى الوسط كانت هناك مائدة
مستديرة مفروشة بمفرش جميل .. و فى وسط الطاولة شمعدان مستدير يحمل شموع
منيرة تتلآلآ معطية ضياً جميلاً ، و الطعام الذى يحبه و الورد منتشر فى كل
ركن من أركان الغرفة .. فأدرك الرجل على الفور أن زوجته ربما تكون عرفت
بخبر زيادة مرتبة من زميل له من العمل ربما يكون أبلغها تليفونياً ووجد
زوجته فى المطبخ تنهى اللمسات الاخيرة للطعام ، فدخل و أبلغها الخبر السعيد
فاحتضنته و قبلته ثم اخذته و جلسا معا على المائدة الجميلة .. و قبل أن
يبدأ الرجل بتناول طعامه . وجد كارت صغير بجانب الطبق الخاص به يقول: "...
كنت أعرف أنك ستنال ما تمنيته .. مبروك يا حبيبى .. هذه الأشياء كلها لتعرف
منها كم أنا أحبك .."
فتأثر الرجل بتلك الكلمات الرقيقة و
شكرها و أمضيا أمسية رقيقة و جميلة معا،وعند انتهاء الطعام ذهب الرجل الى
المطبخ ليحضر طبق الحلو بدلا عن زوجته التى رفض ان تقوم هى لتأتى بها ..و
فى طريقة الى المطبخ لاحظ كارت صغير مثل الكارت الذى قرأة على المائدة .
فإنحنى والتقطه، وأدرك الرجل انه قد وقع من قميص زوجته من غير ماتدرى ..
وأدرك المعنى ... و إذ ما فيه يقول:
"... لا تقلق بشأن
عدم نوالك ما سعيت اليه ...فى أية حال أنت تستحقها عن جدارة ..هذه الاشياء
كلها لتعرف منها كم أنا أحبك "ثقة كاملة .. و
صدق كامل.. و حب عميق قدير .. حب هذه الزوجة لزوجها لم يكن مرهوناً بتلك
العلاوة أو بنجاحة فى العمل ..و لكن فى الواقع ؛العكس تماما ...إذا كان لم
يوفق،إذا كان قد فشل فى عمله أو لم يلاقى الترحيب من رئيسه .. فسوف يكون
الوضع مختلفاً فى المنزل ..لقد وقفت بجانبه مهما حدث ..تداوى جروحه و
تشاركة فرحته أو حزنه ..تثق فيه ..و تحبه ... هذا هو ما يجب ان يكون عليه
الحب .. هذا هو ما يجب ان تكون عليه العائلة ..
"نستطيع ان نكون
منبوذين من الجميع .. و لكن محبوبين من شخص واحد "
و أعتقد هذا هو منهج الرب يسوع معنا ايضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سلام ونعمة رب المجد يسوع