الاثنين، 29 أبريل 2013

طقس يوم الخميس من البصخة المقدسة

باكر يوم الخميس الكبير
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح
من سفر الخروج لموسى النبى ص 17 : 8 الخ

وأتى عماليق وحارب إسرائيل فى رفازين، فقال موسى ليشوع : إختر لك رجالاً وأخرج حارب عماليق غداً، وهوذا أنا واقف على رأس الجبل وعصا الله فى يدى. ففعل يشوع كما قال له موسى وخرج فحارب عماليق، وصعد موسى وهرون وحور على قمة الجبل، فكان إذا رفع موسى يديه يغلب بنو إسرائيل، وإذا خفض يديه يغلب عماليق. فلما كلّت يدا موسى أخذا حجراً ووضعاه تحته وجلس عليه، ودعم هرون وحور يديه، أحدهما من هنا والآخر من هناك. فكانت يدا موسى ثابتين الى غروب الشمس، فقتل يشوع عماليق وكل جمعه قتلاً بحد السيف، فال الرب لموسى : أكتب هذا فى سفر للذكرى وسلّمه ليدى يشوع لأنى سأمحو ذكر عماليق محواً من تحت السماء. فبنى موسى مذبحاً ودعا إسمه الرب ملجأى لأنه بيد خفية يحارب الرب عماليق من جيل الى جيل.

مجداً للثالوث الاقدس

من سفر الخروج لموسى النبى

ص 15 : 23 الخ وص 16 : 1 – 3

ثم إرتحل موسى ببنى إسرائيل من البحر الأحمر، وجاء بهم الى برية شور، وساروا ثلاثة أيام فى البرية ولم يجدوا ماء للشرب، فجاءوا الى مارة ولم يقدروا أن يشربوا ماء من مارة لأنه مرّ، ولذلك دعى ذلك المكان مر، فتذمر الشعب على موسى قائلين: ماذا نشرب؟ فصرخ موسى الى الرب، فأراه الرب عوداً فطرحه فى الماء، فصار الماء عذباً فى ذلك المكان قرر له الفرائض والاحكام، وفى ذلك المكان حربه وقال له إن أنت سمعت وأطعت صوت الرب الهك وعملت ما يرضيه أمامه وحفظت كل وصاياه وأوامره، فكل مرض أتيت به على المصريين لا أجلبه عليك لأنى أنا الرب الذى يشفيك. وجاءوا الى ايليم وأتى كل جماعة بنى إسرائيل الى برية سيناء التى بين إيليم وبين سيناء فى اليوم الخامس عشر من الشهر الثانى لخروجهم من أرض مصر، فتذمر جماعة بنى إسرائيل على موسى وهارون وقال لهما بنو إسرائيل : ليتنا متنا فى أرض مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم ونأكل خبزاً وشبعنا وأخرجتمونا الى البرية، لكى تميتونا مع كل الجماعة بالجوع.

مجداً للثالوث الاقدس


من أشعياء النبى ص 58 : 1 –9



أصرخ بقوة ولا تشفق، إرفع صوتك مثل بوق، أخبر شعبى بخطاياهم وبيت يعقوب بذنوبهم. يطلبوننى يوماً فيوماً ويشتهون أن يعرفوا طرقى، مثل شعب يصنع العدل ولم يترك حكم الهه، يسألونى الآن حكماً عادلاً. ويشتهون أن يقتربوا الى قائلين : لماذا صمنا ولم تنظرنا، وأذللنا أنفسنا ولم تعلم؟ لأن فى أيام صومكم تجدون مسرتكم وتعنتون من هم تحت سلطانكم، وتصومون للمنازعات والمخاصمات وتضربون الذليل، لماذا تصومون لى مثل اليوم لأسمع صوتكم بصراخ؟ لست أختار أنا هذا الصوم، ولا يوماً يذل الانسان نفسه ولو أنك احنيت عنقك مثل الطوق وتفرش مسحاً ورماداً تحتك فليس هكذا تدعون صوماً مقبولاً، ليس هذا لاصوم الذى انا اخترته قال الرب، لكن حل كل رباط الظلم، فك كل عقد المعاملات الاقتسارية، أرسل للمنكسرين بالتخلية وخزق كل مكتوب ظالم، إكسر خبزك للجائع، أدخل المساكين الذين لا مأوى لهم الى بيتك، إن رأيت عرياناً إكسوه، وخواص زرعك لا تتغافل عنه، حينئذ ينفجر نورك مثل الصبح وأشفيتك تشرق سريعاً، ويتقدم عدلك قدامك، ومجد الله يجللك، حينئذ تصرخ والله يسمعك، وتعطى للجائع خبزك من كل قلبك وتشبع النفس الذليلة، حينئذ يشرق نورك فى الظلمة، وتصير ظلمتك مثل الظهيرة ويكون الهك معك كل حين وتمتلىء كما تشتهى نفسك.

مجداً للثالوث الاقدس


من حزقيال النبى ص 18 : 20 : 32

هذا ما يقوله الرب : النفس التى تخطىء هى التى تموت، الابن لا يحمل ظلم أبيه ولا الأب ظلم إبنه، بر البار عليه يعود، ونفاق المنافق عليه يعود، والمنافق اذا تاب عن جميع خطاياه وحفظ وصاياى كلها وأجرى العدل والرحمة، فأنه يحيا حياة ولا يموت وكلا خطاياه لا تذكر وببره الذى صنعه يحيا، لأننى لا أريد موت الخاطىء يقول الرب، مثل ما يرجع عن طريقه الرديه ويحيا، واذا ارتد البار عن بره وصنع كل الآثام التى يصنعها المنافق فكل بره الذى صنعه فى زلاته التى صنعها لا يذكر له، ولكنه يموت بالخطية التى خطأ بها. فإسمعوا الآن يا بيت اسرائيل لأنكم تقولون : أن طريقى غير مستقيم وطرقنا مستقيمة فطرقكم غير مستقيمة، عندما يرتد البار عن بره ويفعل الأثم فأنه بأثمه الذى صنعه يموت، وعندما يرجع عن كل نفاقه الذى صنعه. يحيا حياة ولا يموت، لأن بيت إسرائيل يقول أن طريقى ليست مستقيمة. أليست طرقكم هى الغير مستقيمة، لهذا أدينكم كل واحد عن طرقه يا بيت اسرائيل يقول الرب؟ اننى لا اريد موت من يموت يقول الرب الضابط الكل.

مجداً للثالوث الاقدس

عظة لأبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب
بركته المقدسة تكون معنا آمين


هذا هو يوم التقدمالى المائدة الرهيبة، فلنتقدم كلنا اليها بطهارة ولا يكن أحدنا شريراً مثل يهوذا، لأنه مكتوب لما تناول الخبز دخله الشيطان فسلّم رب المجد، وليفحص كل واحد منا ذاته قبل ان يتقدم الى جسد ودم المسيح لكى لا يكون له دينونة، لأنه ليس إنسان الذى يناول الخبز والدم، ولكن هو المسيح الذى صلب عنا وهو القائم على هذه المائدة بسر. هذا الذى له القوة والنعمة يقول : هذا هو جسدى. وكما أن نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلا : اكثروا وانموا واملأو ا الارض هى دائمة فى كل حين تفعل فى طبيعتنا زيادة التناسل، كذلك الكلمة التى قالها المسيح على تلك المائدة الباقية فى الكنائس الى هذا اليوم والى مجيئهمكملة كل عمل الذبيحة.

فلنختم عظة أبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب

الذى انار عقولنا وعيون قلوبنا

بأسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين


يفتح باب الخورس والهيكل ويكون مكسواً بكسوة سوداء.. وتقال "ثوك تيه تى جوم" إثنى عشر دفعة كعادة البصخة ثم يبتدىء الكاهن بصلاة رفع بخور باكر، ويقول و"ابانا الذى" و"صلاة الشكر" وبعدها يرتل الشعب بالناقوس الى آخرها كالعادة والمزمور الخمسين"ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك.." ويصلى الكاهن أوشية المرضى والقرابين وبعدها تقال تسبحة الملائكة وما يجب قراءته من ذكصولوجيات العذراء والملائكة والرسل والشهداء والقديسين، ويطوف الكاهن البيعة بالبخور من غير تقبيل لأجل قبلة يهوذا، وعن انتهاء الذكصولوجيات تقال الامانه لغاية "تجسدوتأنس.." ويكمل من أول "نعم نؤمن بالروح القدس" الى آخرها، ويرفع الكاهن الصليب ويقول ويجاوبه الشعب بالناقوس، وبعدها يقال بلحن الحزن:


هذا الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة على الصليب عن خلاص جنسنا. فإشتمه ابوه الصالح وقت المساء على الجلجثة.

فاى إيتاف إينف إيه إبشوى إنؤثيسيا إيس شيب.

هيجين بى إستافروس : خا إبؤجاى إمبين جينوس.

أفشوليم إيروف إنجى بيف يوت إن آغاثوس إم إفناف إنتى هان آروهى هيجين تى غولغوثا.

وتختم ب...

مبارك انت بالحقيقة مع ابيك الصالح والروح القدس لأنك صلبت وخلصتنا.

إك إزماروؤت آليثوس نيم بيك يوت إن آغاثوس بين بى إبنيفما إثؤواب جى آف آشك آكسوتى إممون.



وبعد هذا يتقدم أحد الكهنة او الشمامسة بقراءة الابركسيس فةق الأنبل بلحنه الحزاينى..


مقدمة الابركسيس


إبراكسيؤنطون أجيون إن آبوسطولون طا أنا غنو إزما : إبركسيس إبركسيس إنتى نين يوتى إن آبوسطولوس إيريبو إزمو إثؤواب شوبى نيمان آمين.


الابركسيس

ص 1 : 15 – 20

أووه أن إهرى ذى خين ناى إيهوؤ أفطونف إنجى بيتروس خين إثميتى إننى إسنيو : نى أو أون أوميش ذى أفثوئيت هى فاى إى فاى إفنائيرشى جوت إنران أووه بيجاف نى رومى نين إسنيو : هوتى إنتيس جوك إيفول إنجى تى إغرافى ك فى إيطاف شورب إنجوس إنجى بى إبنفما إثؤواب إبفول خين روف إن دافيد: إثفى يوداس فى ايطاف إرتشاف مويت إنتى إيطاف آمونى إن إيسوس : جى نافيب إن إخرى إن خيتين بى أووه آبيوب إى إيروف إمبى إكليروس إنتى طاى ذياكونيا.

فاى مين أون أفشوب إن أوى أوهى إيفول خين إففيكى إنتى تى آذيكى آ : أووه أفهيئى هيجين بيفهو : أفكوش خين تيف ميتى : أووه نى إتساخون إمموف أف أو أونه إيفول إنؤ أون نيفين إتشوب خين بيروساليم : هوستى إن سيموتى إى إفران إمبى يوهى إيتى إمماف خينتو أسبى جى آشيللا ماغ : إيتى بى يوهى إنتى بى إسنوف (1)اس إسخيوت غار هى إبجوم إنتى نى إبسمالوس : جى تيف إرفى ماريس شوف : أووه إمبين إثريف شوبى إنجى فى أت شوب إنخيتس :إنتيف ميت إى بيسكوبوس ماريكى أوواى إتشيتس بى ساجى ذى إنتى إبشويس.

(1) هنا يتوقف القارىء ثم يقرأ التفسير عربياً حتى كلمة "حقل دم" ، ثم يكمل القبطى وبعد ذلك يكمل العربى


الابركسيس


الابركسيس من أعمال أبائنا الرسل الاطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس، بركة صلواتهم وطلباتهم المقدسة فلتكن مع جميعنا (ص1 : 15 – 20)

وفى تلك الايام قام بطرس فى وسط الأخوة وكان عدة أسماء معاً نحو مئة وعشرين إسماً فقال : أيها الرجال إخوتنا ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الرو ح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع. إذا كان معدوداً بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة، فإن هذا إشترى له حقلاً من أجرة الظلم وإذا سقط على وجهه إنشق من الوسط. فإسكبت أحشاؤه كلها، وصار هذا معلوماً عند جميع سكان أورشليم حتى دعى إسم ذلك الحقل فى لغتهم إبكيل داماغ الذى تفسيره حقل الدم، لأنه مكتوب فى سفرالمزامير : لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.

لم تزل كلمة الرب تنمو وتكثر وتعتز فى هذه البيعه وكل بيعة الى الابد.

وبعده تقال هذه القطعة الرومى بلحنها المعروف تبكيتاً ليهوذا الاسخريوطى وهم يطوفون البيعة يساراً (من الاتجاه القبلى فالغربى فالبحرى فالشرقى)

- يا يهوذا يا مخالف الناموس، بالفضة بعت سيدك المسيح لليهود مخالفى الناموس. فأما مخالفو الناموس فقد أخذوا المسيح وسمّروه على الصليب فى موضع الاقرانيون "المرد: يوداس. يا يهوذا"

- باراباس اللص المسجون اطلقوه والسيد الديان صلبوه في جنبك وضعوا حريه ومثل لص سمروك علي خشبه ووضعوك في قب يا من اقام لعازر من القبر " المرد"


- لانه كما مكث يونان ثلاثه ايام في بطن الحوت هكذا مخلصنا اقام ثرثه ايام وبعد ان مات ختموا القبر " المرد"

بالحقيقه قام والجند لم يعلموا انه حقا نهض مخلص العالم الذي تالم وقام لاجل جنسنا يارب المجد الك الي الابد امين


ويقال اجيوس بلحن الصلبوت


"وفي الثلاثه مرت لانك صلبت " وبعدها بلحن اجيوس ثم يقول الكاهن اوشيه الانجيل ويطرح المزمور الشامي والانجيل كالعاده وبعده لموعظه فالطرح ثم الطلبه فاميمر ويكمل الصلاه ويختم بالبركه ويستريحون قليلا ثم يبتدئون بصلاه الساعه الثالثه والسادسه والتاسعه كعاده البصخه وتقدم الصلاه قبل وقتها لاجل عمل اللقان


المزمور 54: 10, 18


ف تشنون انجي نيف ساجي ايهوتي او نيه : نثوؤهان سوثنيف ني : جي ايني اوجاجي بيطافتي شوش ني ناي نافاي ايروف بي : اووه ايني بيث موستي امموي افجو انهان نيشتي انساجي اي اهري ايجوي ناي نا كوبت ايفول هاروف : الليلويا


الانجيل من لوقا
ص 22 : 7 – 13

افئي ذي انجي بي ايهوؤ انتي ني اتشيمير في ايتي اسشي اشات امبي باصخا ان اخيتف اووه افوؤرب ام بيتروس ني م يوانس اي افجوس : جي ماشينوتين سيفتي بي باصخا نان هين انتين اوؤمف انثوؤ ذي بي جوؤ ناف جي اك اوؤش ايتين سيف توتف ثون

انشوف ذي بيجاف نوؤ : جي هيبي ايريتين ناشينوتين ابخون ايتي فاكي : افنا اي ايفول اي اهرين ثينو انجي او رومي اي ايفول اي اهرين ثينو انجي و رومي اف فاي انؤشوشو امموؤ : موشي انسوف ابيئي ايتيف ناشي ايخون ايروف اووه اجوس امبي نيفي : انتي بي اي جي بيجي بي ريفتي اسفو ناك جي اش بي باما ان امطون افما اي تينا اوؤم امبا باصخا امموف نيم ناماثيتيس اووه في ايتي امماف افناطاموتين اي اونيشتي امما افسا ابشوي اف فورش سيفتوت امماف

ايطاف شينوؤ ذى آفجيمى كاطا إفريتى إيطاف جوس نوؤ : أووه آف سيفتى بى باصخا. أووشت إمبى إيف أنجيليون إثؤواب.

المزمور 54
(مز54 : 18 ،10)

كلامه ألين من الزيت (الدهن) وهو نصال، فلو كان العدو عيّرنى إذا لإحتملت، ولو أن مبغضى عظم على الكلام لإختفيت منه : الليلويا.

الانجيل من لوقا
ص 22 ك 7 – 13

وجاء يوم الفطير الذى ينبغى أن يذبح فيه الفصح، فأرسل بطرس ويوحنا قائلاً : أمضيا وأعدا لنا الفصح لنأكله. فقالا له : أين تريد أن نعده. فقال لهما : إذا دخلتما المدينة يلقاكما رجل حامل جرة ماء فإتبعاه الى البيت الذى يدخله وقولا لرب البيت المعلم يقول لك أين موضع راحتى الذى أكل فيه الفصح مع تلاميذى، فذاك يريكما علية كبيرة مفروشة فأعدا هناك. ولما مضيا وجدا كما قال لهما، فأعدا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح إبصالى
بلحن آدام


يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا، عرّفنا المكان الذى نعده لك، هكذا قال التلاميذ للمعلم، أنت هو فصحنا يا يسوع المسيح. فأرسل إثنين من تلاميذه، الصفا ويوحنا وقال لهما : قوما وأمضيا الى هذه المدينة فتجدان رجلاً حاملاً جرة ماء، إذا مشى سيراً أنتما خلفه الى الموضع الذى يدخل اليه، فقولا لصاحب البيت، يقول المعلم، أين المكان الذى آكل فيه الفصح؟ فذلك يريكما عليه علوية خالية مفروشة، أعدا الفصح فى ذلك الموضع. وهكذا



صنعا كقول الرلب تعالوا ايها الامم افرحوا وتهللوا لان الاله الكلمه صار لكم فصحا الفصح الاول الذي بالخروف خلص الشعب من عبوديه فرعون والفصح الجديد هو ابن الله الذي خلص العالم من الفساد بانواع كثيره واشياء شتي اعد الخلاص والنجاه الابديه لكن هذا الخلاص هو لكل العالم من مشارقه الشمس الي مغاربها جذب كل واحد الي علو رحمته والرافه التي كان يصنعها واظهر لهم كثره نعمته التي افاضها علي كل موضع من المسكونه اخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه

مرد بحري : المسيح مخلصنا جاء وتالم عنا لكي بالامه يخلصنا

مرد قبلي : فلنمجده ونرفعع اسمه لانه صنع معنا رحمه كعظيم رحمته




الساعة الثالثة من يوم الخميس الكبير
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح



من سفر الخروج لموسي النبي ص 32: 30 الخ وص 33 : 1 – 5

وكان بعد الغد ان قال موسي للشعب : انتم قد اخطاتم خطيه عظيمه فاصعد الان الي الله لعلي اكفر عن خطيتكم فرجع موسي الي الرب وقال : اتضرع اليك يا رب قد خطئ هذا الشعب خطيه عظيمه وصنعوا لهم الهه من ذهب والان ان كنت تغفر لهم خطيتهم فاغفر والا فامحني من سفرك الذي كتبتني فيه فقال الرب لموسي : من اخطا امامي امحوه من سفري والان امض لينزل وتقود هذا الشعب الي حيث قلت لك هوذا ملاكي يسير امامك وفي يوم افتقادي اجلب عليهم خطيتهم فضرب الرب الشعب بسبب صنع العجل الذي صنعه هرون وقال الرب لموسي اذهب وانطلق من ههنا انت وشعبك هؤلاء الذين اخرجتهم من ارض مصر الي الارض التي اقسمت لابراهيم واسحق ويعقوب قائلا لنسلك اعطيها وانا ارسل امامك ملاكي ويطرد الاموري والكلداني والفرازني واليبوساني والكنعاني وادخلك الي الارض التي تفيض لبنا وعسلا واما انا فلا اصعد معك لانك شعب صلب الرقبه لئلا افنيك في الطريق فلما سمع الشعب هذا الكلام القاسي ناحوا فقال الرب لبني اسرئيل : انتم شعب صلب الرقبه انظروا لئلا اتي عليكم بضربه اخري فابيدكم

مجدا للثالوث الاقدس

من يشوع بن سيراخ ص 24 : 1-15

الحكمه تمدح نفسها وتقبل طالبيها وتفتخر في وسط الجماعات وتفتح فاها في جماعه العلي وتفتخر امام قوته قائله : اني خرجت من فم العلي وغشيت الارض مثل الضباب وسكنت في الاعالي وعرشي في عامود سحاب وطفت حول السماء وحدي وسلكت في عمق الغمر وفي امواج البحر والارض باسرها وهبطت في كل الشعوب وكل الامم في هذه كلها التمست مسكنا فباي ميراث احل ؟ حينئذ اوصاني خالق الجميع والذي خلقني عين مسكني وقال : اسكني في يعقوب ورثي في اسرائيل قبل الدهور ومن البدء خلقتني والي الابد لا ازول وقد خدمت امامه في الخيمه المقدسه وهكذا في صهيون ثبتني لاسكن في مدينته المحبوبه وسلطاني في اورشليم

مجدا للثالوث الاقدس


من زكريا النبى ص 9 :11 –15

وبدم عهدك انت ايضا اطلق اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء ارجعوا الي الحصن يا اسري الرجاء وبدل يوم واحد من سبيك سارد عليك ضعفين لاني اوترت يهوذا لنفسي مثل قوس ملات افرايم واقيم اولادك يا صهيون علي بني ياوان واقويك كسيف محارب الرب يكون عليهم وقوسه يخرج مثل البرق والرب الضابط الكب يبوق في بوق عظيم

مجدا للثالوث الاقدس

من امثالي سليمان ص : 27 ص 30 : 1

يا ابني هب كلامي واقبله وتب هذه الاشياء التي يقولها الانسان للذين يومنون بالله وانا اسكت لاني اعقل من كل انسان وليس لي حكمه البشر الله هو الذي علمني الحكمه وانا اعرف معرفه القديسين من الذي جمع الرياح في حضنه ومن الذي صر المياه في ثوبه من الذي تسلط علي اقطار الاض من هو اسمه واسم ابنه لان قول الله مختار ممحص ومرفه الناموس هى ذكر حسن وهو ذاته ينصر الذين يخافونه لا تزد علي كلماته لئلا يوبخك فتكذب.

المزمور 13 : 13 , 15

سينا جورج ايجين ات ايسيشي انؤ اثمي : اووه او اسنوف ان اثنوفي سينا هيتف اي ايهاب
اووه افئتوف نوؤ انتو انوميا نيم بوبيتهوؤ : اووه افئي طاكوؤ انجي ابشويس بانوتي : الليلويا



الانجيل من متي
ص 26 : 17 – 19

ان اهري ذي خين بي ايهوؤ انهويت انتي ني اتكوب : اف اي انجي ني ماثيتس ها ايسوس افجو امموس : جي اك اوؤش ايسيفتي بي باصخا ناك ثون اي اوؤمف انثوف ذي بيجاف نوؤ : جي ما شينوتين ايطاي فاكي ها با افمان انرومي اووه اجوس ناف : جي بيجي بي ريفتي اسفو جي باسيؤ افخونت : اينا ايري اميا باصخا خاطوتك نيم نا ماثيتيس : اووه اف ايري انجي ني ماثيتيس ام افريتي ايطا ايسوي جوس نوؤ اووه افسيفتي بي باصخ : اوؤشت امبي ايف انجيليون اثؤواب.



المزمور 93
(مز 93 : 13 ، 15)

يتصيدون على نفس الصديق، ويلقون إلى الحكم دماً ذكياً وسيكافئكم بإثمهم وشرهم، ويبيدهم الرب إلهى : الليلويا.


الإنجيل من متى
ص 26 : 17 – 19

وفى اليوم الأول من الفطير، جاء التلاميذ الى يسوع قائلين : أين تريد أن نعد الفصح لتأكله ؟ وأما هو فقال لهم : اذهبوا إلى هذه المدينة، إلى فلان الرجل وقولوا له المعلم يقول أن زمانى قد اقترب، وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كما ق ال لهم يسوع وأعدوا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح إبصالى
بلحن آدام

ومن بعد غد أجاب موسى وقال لكل جماعة بنى إسرائيل : إنكم أخطأتم أمام الرب وصنعتم لكم عجلاً، والآن سأمضى وأسأل فيكم لعله يرحمكم ويغفر خطاياكم. فعاد النبى الى الرب وسجد أمامه قائلاً : أيها الرب الرؤوف، الطويل الروح، إغفر خطايا شعبك، وإن كنت لا تشاء أن تغفر لهم فأمح إسمى من سفر الحياة. فقال له الرب :إن الذى أخطأ هو الذى يمحى من سفرى. فسمع الشعب أن هذا القول صعب جداً فناح بنحيب عظيم، فقال الرب : إنك أنت شعب قاس، غليظ الرقبة، أثيم، فأنظر وتيقن فأننى منزل عليك ضربة عظيمة وأمحوك.

مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بآلامه يخلصنا.

مرد قبلى :فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.




الساعة السادسة من يوم الخميس الكبير
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح



من إرميا النبى ص 7 : 2 – 15

اسمعوا كلمة الرب يا جميع اليهودية، هذا ما يقوله رب القوات اله إسرائيل : قوموا طرقكم وإعمالكم فأسكنكم فى هذا الموضع، لا تتكلوا على نفوسكم ولا على كلام الكذب لأنه لا ينفعكم البته، قائلين هذا هو هيكل الرب. لأنكم إذا قومتم طرقكم وأعمالكم وأجريتم الحكم بين الرجل وصاحبه ولم تظلموا الغريب واليتيم والأرملة، ولم تسفكوا دماً \كياً فى هذا الموضع، ولم تتبعوا آلهه غريبة هى شر لكم، فإنى أسكنكم فى هذا الموضع فى الأرض التى أعطيتها لكم ولآبائكم من الأبد والى الدهر، فأن توكلتم على كلام الكذب الذى لا تستفيدون منه، وتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون بالكذب على الظلم، وتبخرون للبعل وتتبعون آلهة غريبة لم تعرفوها، فأنه سيكون شر لكم. ثم تأتون وتقفون أمامى فى البيت الذى دعى إسمى عليه، وتقولون : إننا قد فرغنا من أن نعمل الخطايا جميعها. هل بيتى مغارة لصوص هذا الذى دعى إسمى عليه أمامكم؟ هأنذا قد رأيت ذلك يقول الرب، إنكم قد دخلتم موضعى فى شيلوه، المكان الذى جعلت إسمى فيه أولاً، ورأيتم ما قد صنعت به بسبب شر شعبى إسرائيل، والآن بما أنكم عملتم هذه الاعمال كلها، وقد كلمتم فلم تسمعوا إلىّ، ودعوتكم فلم تجيبونى، فالآن سأصنع بيتى هذا الذى دعى إسمى عليه، هذا الذى أنتم تترجونه، وبالموضع الذى أعطيته لكم ولآبائكم صنعت كما بشيلوه وأخرجكم كما أخرجت جميع إخوتكم كل نسل أفرايم.

مجداً للثالوث الأقدس

من حزقيال النبى ص 20 : 39 – 44

وانتم يا بيت إسرائيل إسمعوا قول الرب، هذا ما يقوله أدوناى الرب : ليقلع كل واحد وواحد منكم عن شروره، وبعد ذلك تطيعونى ولا تنجسوا إسمى القدوس بأصنامكم وأعمالكم، لأنى أتيت على جبل قدسى، على جبل إسرائيل العالى يقول الرب، هناك يتعبد لى كل بيت إسرائيل، وهناك أقبلكم إلىّ، وهناك أطلب قرابينك وباكورات مرفوعاتكم مع جميع مقدّساتكم، وبرائحة البخور أقبلكم إلى اذا أخرجتكم من بين الشعوب، وقبلتكم إلىّ من الكور التى تشتتم فيها، وأتقدس فيكم أمام أعين الامم فتعلمون أنى أنا هو الرب. حينما أدخلتم إلى أرض إسرائيل إلى الارض التى مددت يدى عليها لأعطيها لآبائكم وفى ذلك الموضع تذكرون طرقكم النجسة وأعمالكم الشريرة التى تنجستم بها، وترون وتنظرون وجوهكم فى كل ظلمكم، وتعلمون أنى أنا هو الرب، حينما أصنع بكم هكذا لكيلا يتدنس إسمى كطرقكم الرديئة وأعمالكم الفاسدة يقول أدونى الرب..

مجداً للثالوث الاقدس


من يشوع بن سيراخ ص 12 : 13 إلخ وص 13 : 1

من يرحم راقياً قد لدغته الحية، أو يشفق على الذين يدنون من الوحوش ؟ هكذا الذى يساير الرجل الخاطىء النشوان، (يمتزج) بخطاياه أنه يلبث معك ساعةوإن ملت لا يثبت. العدو يتملق بشفتيه ويفكر فى قلبه يأتمر ليسقطك فى الحفرة، حفرة العدو وتدمع عيناه، وإن وجد فرصة لا يشبع من دمك. إن لحقك شر وجدته قريباً منك ويوهمك أن سيعينك، وهو يعطيك مرارة ويحرك رأسه ليضرب بيديه ويتأسف جداً ويعبس وجهه. من يلمس القار يتلوث به ومن يمشى مع المتكبر يشبهه.

مجداً للثالوث الاقدس

المزمور 30 : 13 ، 18
مارو إبراط ساجى إنجى نى إسفوتو إنؤجى : نى إيتساجى إنؤ آنوميا خابى إثمى.

جى آى سوتيم إى إبشوش إنؤميش إفشوب إمباكوتى : خين إيجين إثروئوؤتى إفسوب إى إهرى إيجوى آفسوتشنى إى إتشى إنطا إيسيشى : الليلويا.

الإنجيل من مرقس

ص 14 : 12 – 16

أووه خين بى إيهوؤ إنهوويت إنتى نى أتشيمير : هوتى إفشوت إمبى باصخا : بى جوؤ ناف إنجى نيف ماثيتيس جى آك أوؤش إنتين شينان إيثون إنتين سوفتى هينا إنتيك أوؤم إمبى باصخا.

أووه أف أوؤرب إن إسناف إنتى نيف ماثيتيس أووه بيجاف نوؤ جى ماشينوتين إيتى فاكى أووه إفنائير أبانطان إبروتين إنجى أو رومى إف فاى إنؤوشوشو إمموؤ : موشى إنسوف.

أووه بيما إى تى إفنا شيناف إيخون إيروف آجوس أمبى نيفى جى بيجى بى ريفتى إسفوجى أفثون بيما إن إمتون إى تينا أوؤم إمبى باصخا إنختيف نيم نا ماثيتيس أووه إنثوف إفنا طاموتين إى أونيشتى إمما إفتشوسى إف فورش إفسيقتوت: سيفتوت نان إمماف أووه إفئى إي تيفكى أووه أفجيمى كاطا إفريتى إيطاف جوس نوؤ : أووه أفيفتى بى باصخا: أوؤشت إمبى إيف أنجيليون إثؤواب.

المزمور 30
(مز 30 : 18 ، 13)

ولتصر خرساء الشفاة الغاشة، المتكلمة على الصديق بالإثم، لأنى سمعت المذمة من كثيرين يسكنون حولى، حين إجتمعوا علىّ جميعاً تآمروا على أخذ نفسى : الليلويا.

الإنجيل من مرقس
ص 14 : 12 – 16

وفى اليوم الأول من الفطير إذ كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه : أين تريد أن نمضى ونعد لتأكل الفصح،فأرسل إثنين من تلاميذه وقال لهما : إذهبا إلى المدينة فسيلقاكما رجل حامل جرة ماء فإتبعاه، وحينما يدخل فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين موضع الراحة الذى آكل فيه الفصح مع تلاميذى، فهو يريكما عليه كبيرة مفروشة معدة، فهناك أعدا لنا، فخرج التلميذان وأتيا إلى المدينة فوجدا كما قال لهما وأعدا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح ابصالى
بلحن آدام

إسمعوا قول الرب يا آل إسرائيل، قال أوناى الرب ضابط الكل : ليبتعد كل واحد منكم عن شروره وآثامه، فأنكم نجستم إسمى القدوس بأوثانكم وأعمالكم الخبيثة، وأنا أقبلكم على جبل قدسى، وتعبدوننى فى ذلك الموضع، وأتقدس فيكم وأرفعكم عند جميع الأمم، وتعلمون أنى أنا هو الرب وليس إله آخر غيرى، السمائيون والأرضيون والبحار وسائر ما فيها تتعبد وهى كلها تحت سلطانى تتوقع الرحمة التى من قبلى.


مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.

مرد قبلى : فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

 
 

صلاة لقان يوم الخميس الكبير






قداس خميس العهد




الساعة التاسعة من يوم الخميس الكبير
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح



من سفر التكوين لموسى النبى ص 22 : 1 – 19

وحدث بعد هذه الأمور أن الله أمتحن ابراهيم وقال له : يا إبراهيم يا أبراهيم. فقال : هآنذا. قال له : خذ إبنك الحبيب الذى تحبه، إسحق، وإمض إلى الأرض المرتفعة وأصعده لى هناك محرقة على أحد الجبال التى أريك. فقام إبراهيم مبكرا وأسرج أتانه، وأخذ إثنين من غلمانه معه وإسحق بنه، وشقق حطب المحرقة، وقام ومضى إلى الموضع الذى قال له الله، وفى اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه فأبصر المكان من بعيد، فقال ابراهيم لغلاميه : إجلسا أنتما ههنا مع الأتان،وأنا والغلام نمى إلى هناك فنسجد ونرجع إليكما. فأخذ ابراهيم حطب المحرقة وحمله إسحق إبنه، وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معاً وقال إسحق لإبراهيم أبيه : يا أبى . فقال : ماذا تقول يا إبنى ؟ قال هوذا النار والحطب، فأين الحمل الذى يقدم للمحرقة يا إبنى. ومضيا كلاهما معاً فلما وصلا الى المكان الذى قال له الله عنه، بنى هناك إبراهيم مذبحاً ورفع عليه الحطب، وأوثق إسحق إبنه، ووضعه على المذبح فوق الحطب، ومد إبراهيم يده ليأخذ السكين ليذبح إسحق إبنه فناداه ملاك الرب من السماء قائلاً : إبراهيم. ابراهيم. فقال : هأنا . فقال : لا تمد يدك الى الغلام ولا تفعل به شيئاً، لأنى الآن علمت أنك تخاف الله ولم تشفق على إبنك الحبيب لأجلى، فرفع إبراهيم عينيه ونظر وغذا بكبش موثق بقرنيه فى شجرة صاباك (بلوط) فمضى ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضاًً عن إسحق إبنه، وسمى إبراهيم إسم ذلك الموضع : الرب تراءى لى على هذا الجبل، ونادى ملاك الرب ابراهيم مرة ثانية من السماء قائلاً : إنى أقسمت بذاتى يقول الرب بما أنك عملت بكلامى ولم تشفق على إبنك الحبيب من أجلى لأباركنك تبريكاً، وأكثرن نسلك تكثيراً كنجوم السماء وكالرمل الذى على شاطىء البحر، ويرث نسلك مدن مضايقيك وتتبارك بك جميع قبائل الارض، من أجل أنك سمعت لقولى. ثم رجع إبراهيم الى غلاميه، فقاموا وانصرفوا معاً الى بئر الحلف (بئر سبع).

مجداً للثالوث الاقدس


من إشعياء النبى 61 : 1 – 6

روح الرب علىّ لذلك مسحنى لأبشر المساكين، وأرسلنى لأشفى المنكسرى القلوب، وأبشر المسبيين بالعتق، والمأسورين بالأطلاق، والعمى بالبصر، لأنادى بسنة مقبولة للرب، وبيوم المجازاة وأعزى جميع النائحين، وأعطى مجداً لنائحى صهيون عوضاً عن الرماد، ودهن فرح للنائحين وحلة مجد بدل روح كآبة القلب، فيدعون جيل الأبرار وغرس الرب الممجد، ويبنون خرب الدهر، ويشيدون ما دمرّ منذ القدم ويجددون المدن الموحشة التى خربت منذ أجيال، وتأتى الغرباء ويرعون غنمهم والقبائل الغريبة يكونون لهم حراثين وكرامين، أما أنتم فتدعون كهنة الرب وخدام الله وتأكلون ثروة الأمم، ومن الغنى يتعجبون منكم ويتلاشى حزنكم وخزيكم وتنالون وترثون دائما فى أرضهم وتأخذون نصيبهم ويكون لكم فرح.

مجداً للثالوث الأقدس

من سفر التكوين لموسى النبى ص 14 : 17 – 20

ثم خرج ملك سدوم فتلقاه إبرام بعد رجوعه من حرب لعومر والملوك الذين معه إلى مرج شوى الذى هو مرج الملك، وأخرج ملكى صادق ملك ساليم خبزاً وخمراً لأنه كان كاهن الله العلى وبارك إبرام وقال : مبارك إبرام من الله العلى الذى خلق السماء والأرض ومبارك الله العلى هذا الذى أسلم أعدائك فى يديك، وأعطاه العشر من كل شىء.

مجداً للثالوث الاقدس

من أيوب الصديق ص 27 : 1 إلخ و 28 : 1 – 13

حى هو الرب الذى حكم علىّ هكذا والضابط الكل الذى أحزن نفسى، إنه ما دامت نسمتى فىّ وروح القدس فى أنفى لن تنطق شفتاى إثماً ولا تتلوا نفسى ظلماً، حاشاى أن أقول أنكم أبرار إلى الآن ولن أقلع عن كمالى وقد تمسكت بالحق فلا أتركه عنى، ولست أعرف أنى فعلت شيئاً من الشر أو الظلم بل أعدائى يصيرون مثل سقوط المنافقين والقائمون على مثل هلاك مخالفى الناموس، فإنه ما هو رجاء المنافق إذا صبر وتوكل على الرب، اتراه يخلص أو يسمع الرب صلاته ؟ أو إذا أتى عليه ضيق، هل يجد أى دالة أمامه؟ أو إذا صرخ إليه هل يسمعه ؟ بل إنى أعرفكم بما فى يدى الرب ولا أكذب بما هو عند الضابط الكل، هوذا كلكم تعلمون أنه باطل الكل إن كثر بنوه فيكونون للذبح وإذا إعتزوا يتصقون والباقون له موتاً يموتون وأراملهم لا يرحمهم أحد. جمعوا الفضة كالتراب وأعدوا الذهب كالطين، هذه جميعها يأخذها الصديقون ويرث أهل البيت أمواله، بيته صار مثل العثة ومثل العنكبوت. يضطجع الغنى ولا يعود ليفتح عينيه فلا يوجد. دخلت عليه الأحزان كالمياه فى الليل فيحمله الضباب، ويأخذه اليقظ فيذهب ويقتلعه من مقره مهاناً منبوذاً لا يشفق عليه، وهروباً يهرب من يديه فيرفع يديه عليه ويستأصله ممن مكانه، الموضع الذى إستخرجوا منه الفضة لا يوجد، وأستخرجوا الحديد من الأرض ومن الحجر يشغل النحاس. ضع للظلمة حداً وهو يفحص فى كل قصى على الحجر الذى فى الظلمة وظلال الموت ويقطع جيراً من الوادى والذين ينسون البر مرضوا من البشر والأرض تأتى بالخبز. ينقلب أسفلها كما بالنار حجارتها هى موضع الياقوت وترابها ذهب، سبيل لم يعرفه طير ولم تنظره عين باشق، ولم يطأ بنو المتكبرين لم يعبره الأسد إلى الزاوية، يمد يده ويهدم الجبال من أساساتها ويقلب قوة الأنهار، وأظهر لهم كل فعل جليل رأته أعينهم، وكشف قوته نوراً أما الحكمة فأين توجد وأين مقر الفهم، لا يعرف الإنسان الطريق و لا توجد لها فى البشر.

مجداً للثالوث الاقدس

عظة لأبينا القديس أنبا شنودة رئيس المتوحدين
بركته المقدسة تكون معنا آمين

قد توجد أعمال نخالها أنها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك أننا نتغاضى عن بعضنا بعضاً فنخطىء فى المواضع المقدسة. لأن الرب لم يغرس فى الفردوس الاشجار الصالحة والغير الصالحة، بل غرسه من الاشجار الصالحة فقط، ولم يغرس فيه أشجاراً غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين نجعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا أعلموا أيها الاخوة الأحباء أنه لا يجب أن تملأ مساكن الله المقدسة من الاشرار والصالحين، كما فى العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والانجاس، ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هى للرب، فأن كان هكذا بيته وكذا الارض كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به، لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه، فإذا ما سقطنا فى واحدة منها فلنبك وننتحب امامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق أنفسنا مثل المرأة التى بلت قدميه بدموعها. نكون حقاً مستحقين صوته الحلو القائل : مغفورة لك خطاياك، إذهب بسلام، إيمانك قد خلصك. وقد رأيتم يا إخوتى أن الإيمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه فيه، فإذن كل من ليس له شوق فى حفظ وصايا الله وغيره فى اقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهم أنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس لهم إيمان يسقطون فى كل عمل ردىء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحة ويعمل والجاهل يسقط على وجهه.

فلنختم عظة أبينا القديس أنبا شنودة الذى أنا عقولنا وعيون قلوبنا

بإسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين



المزمور 22 : 1
إيشويس ييثنا آموتى إمموى : إن نيف إثرى إيرخا إى إن إهلى : آف إثرى شوبى خين أوما إف أويت أوؤت : آفشانوشت هيجين إف موؤو إنتى إب إمتون. الليلويا.

الانجيل من متى
ص 26 : 17 – 19

إن إهرى ذى خين بى إيهوؤ إنهوويت إنتى نى آتكوب : أفثى ها إيسوس إنجى نيف ماثيتيس إفجو إمموس : جى آك أوؤش إى سيفتى بى باصخا ناك ثون إى أوومف : إنثوف ذى بيجاف نوؤ : جى ماشينوتين إيطاى فاكى هابا إفمان إنرومى أووه آجوس ناف جى : بيجى بى ريفتى إسفو جى باسيؤ أفخونت : آى نا إيرى إمبا باصخا خاتوتك نيم نا ماثيتيس : أووه آفئيرى إنجى نى ماثيتيس إم إفريتى إيطا إيسوس جوس نوؤ أووه آف سيفتى بى باصخا : أوؤشت إمبى إيف أنجليون إثؤواب.

المزمور 22
(مز 22 : 1)

الرب يرعانى فلا يعوزنى شىء، فى مكان خضرة أسكننى، على ماء الراحة ربانى : الليلويا.

الانجيل من متى
ص 26 : 17 – 19

وفى اليوم الاول من الفطير تقدم الى يسوع تلاميذه قائلين : أين تريد أن نعد لك الفصح لتأكله. أما هو فقال لهم : إذهبوا إلى المدينة الى فلان الرجل وقولوا له المعلم يقول إن وقتى قد قرب وعندك أصنع فصحى مع تلاميذى. ففعل التلاميذ كما قال لهم يسوع وأعدوا الفصح.

والمجد لله دائماً

طرح إبصالى
بلحن آدام
فلما إزداد ابراهيم رفعة أمام الرب اكثر من جميع الناس، ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلاً : يا إبراهيم يا إبراهيم الذى أحبه إسمع كلامى وإفعل إرادتى، خذ إسحق إبنك حبيبك، وقدّمه لى محرقة على احد الجبال. فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ إبنه حبيبه وغلامين من عبيده وأسرج دابته وسار هكذا فلما رأى الجبل من بعيد ترك الغلامين والدابة معهما وقال : أنا وإبنى ننطلق الى هناك لنسجد ثم نعود اليكما. وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار كانا مع إبراهيم، وصعد الأثنان على الجبل المقدس الموضع الذى أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم : هوذا الحطب فأين هو الحمل ؟ فقال : يا بنى الله يعد حملاً للذبح مقبولاً يرضيه ثم جمع أحجار وبنى مذبحاً وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار، وشد يدى الصبى وساقبه وجعله على الحطب، فقال الصبى : هآنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذى تصنعه. فمد يده وأخذ السكين لكى يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو إبراهيم هكذا قائلاً : إمسك يدك ولا تصنع به شراً فقد عرفت محبتك لى، بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق إبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك بكرك أنا سأباركك وزرعك معاً وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثل الرمل. ثم إلتفت إبراهيم فنظر خروفاً مربوطاً بقرنيه فى شجرة صاباك (بلوط) فحل إسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضاً عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيم لأنه وجده مرضيا له فى سائر أعماله، وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وإبنه ومضوا.



مرد بحرى : المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بالآمه يخلصنا.

مرد قبلى : فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.



الساعة الحادية عشر من يوم الخميس
من البصخة المقدسة التي لمخلصنا الصالح


من زكريا ص 12، 11 إلخ كله وص 14 : 1 – 3 و 6: 9

فيكون في ذلك اليوم أن النوح يكثر في أورشليم مثل النوح على بستان الرومان الذي يقع في السهل. وتنوح الأرض قبائل قبائل على حدتها. قبيلة بيت داود على حدتها ونساؤهم على حدتهن، وقبيلة بيت ناثان على حدتها ونسائهم على حدتهن وقبيلة بيت لاوى على حدتها ونساؤهم على حدتهن وقبيلة بيت شمعون على حدتها ونساؤهم على حدتهن. في ذلك اليوم يفتح كل مكان لبيت داود للساكنين في أورشليم ويكون في ذلك اليوم قال رب الجنود: أنى أمحو إسم الأصنام من الأرض فلا تذكروا بعد، وأزيل الأنبياء الكذبة والأرواح النجسة، ويكون إذا تنبأ أحد بعد. ان أباه وأمه اللذين ولداه يقولان له لا تعيش لأنك تتكلم بالكذب بإسم الرب، ويربطه أبوه وأمه اللذان ولداه حينما تنبأ ويكون في ذلك اليوم أن الأنبياء يخزون، كل واحد من رؤياه عندما يتنبأ ويلبسون مسحاً لأنهم كذبوا، بل يقول أنا لست نبياً لأن رجلا اقتناني وعلمني منذ صباي، وأقول له ما هذه الجروح التي وسط يديك، فيقول لي هذه هي التي جرحت بها في بيت حبيبي. استيقظ يا سيف على الراعي وعلى الرجل ابن وطنه، قال الرب ضابط الكل. أضرب الراعي فتبدد الخراف وأضع يدي على الرعاة الصغار، ويكون في كل الأرض يقول الرب أن ثلثين يمحيان منها ويضمحلان والثلث يستبقى فيها، وآخذ الثلث من النار وأجربه كما تجرب الفضة وامتحنه مثل ما يمتحن الذهب. هو يدعى إسمي، وانا استجيبه. وأقول هذا شعبي، وهو يقول أنت الرب إلهي. هوذا يوم الرب يأتي وتقسم سلبك فيك، وأجمع كل الأمم على أورشليم للحرب، فتؤخذ المدينة وتنهب البيت وتفضح النساء ويخرج نصف المدينة إلى السبى، ولكن بقية الشعب لا تمحي من المدينة، ويخرج الرب


المزمور 49: 14

انثوك ذي أكميستي طا إسفو أووه أكهيؤوي إننا ساﭼـى سافاهو إمموك: أكشان ناف إي أوريف انشيؤى ناك اتشوجي نيماف: آك كو إنتيك توى نيم نين أويك: الليلويا


الإنجيل من يوحنا
ص 13: 21-30

ناي ذي إى طافجو تو إنـﭽـى إيسوس آف اشتورتير خين بي إبنيفما إيسوس آف إيرميثرى أووه بيجاف: ﭼـي آمين آمين تيجو إمموس نوتين ﭼـي أوواى إيفول خين ثينو بيثنا تيئت: ناف سومس أون أوفى نو إيريؤ إنجي ني ماثيتيس إنسى إيمي آن ﭼـي آفجيري نيم إمموؤ: نافروتيب ذي إنـﭽـى أوواى خين كينف إن إيسوس إيفول خين نيف ماثيتيس: شي إى ناوى إيسوس ميي إمموف.

أفنتشوريم أون إي فاي إنـﭽـى سيمون بيتروس هينا إن تيف شينف ﭼـي أف جيري نيم إمموؤ: بي ماثيتيس ذي أون إيتي إمماف إيطاف أو آهف إيجين إثميستينهيب إن

إيسوس بيجاف ناف ﭼـى باشويس نيم بى: آفئيروؤ إنـﭽـى إيسوس ﭼـى في آنوك إى تيناسيب بى لوم إنطا تييف فا إنثوف بى: أووه إيطاف سيب بى لوم أف تييف إن يوداس سيمون بى يسى كاريوتيس.

أووه ميننسا بى أويك توتي أفشيناف إيخون إيرةوف إنـﭼـى إبساطاناس بيـﭼـى إيسوس أون ناف ﭼـى في إيت إكنا آيف آريتف إنكوليم باى ساﭼـى ﭼـى إمبى إهلى إيمى إيروف خين نى إثروتيب ﭼـى إى تافجوس إثـﭭـى أو: هان أوؤن ذى ناﭪ ميـﭭئى بى ﭼـى إى بى ذى إيرى بى إغلوسوكومون إنطوتف إن يوداس ﭼـى أريؤ إيرى إيسوس جو إمموس ناف ﭼـى شوب إمفى إيتين إيرإكريا إمموف إى إب إيشاى: بى ﭼـى هينا إنتيف تى إنؤو إن خاى إننى هيكى.

أووه إيطاﭬتشى إمبى أويك إنـﭼـى في إيتى إمماﭪ أفئى إيـﭬول ساتوتف نى بى إيجوره ذيبى أوأوشت إمبى إيـﭫ أنجيليون إثؤواب.


المزمور 49
(مز 49: 14 )

وأنت قد إبغضت أدبى، وألقيت كلامي إلى خلفك. إذا رأيت سارقا سعيت معه، مع الفسقة جعلت نصيبك: الليلويا.

الإنجيل من يوحنا
ص 13: 21 – 30

ولما قال يسوع هذا قلق بالروح وشهد وقال: الحق الحق أقول لكم أن واحدا منكم هو الذي سيسلمني. فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض ولا يعلمون من عنى منهم. وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه الذي كان يسوع يحبه فأشار إليه سمعان بطرس ليسأله من عنى. فإتكأ ذاك التلميذ على صدر يسوع وقال له: يا رب من هو؟ أجاب يسوع قائلا: هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي، وبعد اللقمة دخله الشيطان، فقال له يسوع: ما أنت فاعله فإفعله سريعاً. ولم يعلم أحد من المتكئين لماذا قال له ذلك، فظن قوم منهم إذ كان الصندق عند يهوذا أن يسوع قال له: إشترى ما نحتاج إليه للعيد، أو أن يعطى شيئاً للمساكين. أما ذاك فلما تناول اللقمة خرج لوقته وكان ليلاً.

والمجد لله دائماً


طرح إبصالي
بلحن آدام

شمس البر أضاء شعاعه وبلغ ضياؤه إلى الأقطار، الذي هو يسوع النور الحقيقي الذي يضيءلكل إنسان آت إلى العالم، الخبز السمائي المعطى الحياة المغذى كل صنعة يديه. في مبدأ الزمان أعد مائدة في البرية من المن وأعال منها الشعوب أربعين سنة من الزمان فأكلوا وماتوا كقول الرب. ومائدة جديدة أعدها الابن في عليه صهيون الأم. لما كان عشية ذلك اليوم الذي أكلوا فيه فطير الفصح إتكأ الرب يسوع الملخص في الموضع العالى الذي هو عليه صهيون، وإتكأ معه تلاميذه وكانوا ياكلون الفصح الجديد الذي هو جسده هو بذاته الذي أعطاه لهم بأمر سري، والدم الكريم الحقيقي الذي هو أفضل من دم الحيوانات. أخذ مخلصنا خبزاً فباركه وهكذا قسمه وناوله لصفوته الرسل قائلا: خذوا كلوا منه كلكم، لأن هذا هو جسدي الذي اقسمه عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم. بعد هذا أمسك كأس الخمر ومزجها بالماء وناولهم قائلا: خذوا إشربوا منى هذه الكأس جميعكم، فإن دمى للعهد الجديد الذي يهرق عنكم وعن كثيرين لمغفرة خطاياهم، لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز وتشربون من هذه الكأس تبشرون بموتى وقيامتى وتذكرونى إلىأن إجئ. هذ هو فصل خلاصنا، الحمل الحقيقي المسيح مخلصنا. قال : إني لا أشرب من هذه الكرمة حتى أشربه معكم جديداً في ملكوت أبي. قال الرب: إن واحداً منكم سيسلمنى في أيدي المخالفين. فبدأوا يفكرون واحداً فواحداً منهم قائلين: من الذي يجسر ليفعل هذا؟. فيهوذا أحد المتكئين قال: لعلى أنا هو؟!. قال له: أنت قلت!. فأشار إليه العارف قائلا: الذي يضع يده معي في الصفحة. اضمرت الإثم أيها المخالف وتجرأت إنت على أمر ردئ لأن ابن الله أتى ليخلص الإنسان الأول من الفساد.


مرد بحري: المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكى بآلامه يخلصنا.

مرد قبلي: فلنمجده ونرفع إسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سلام ونعمة رب المجد يسوع